الاثنين، 8 فبراير 2016

عالية نصيف: المعترضون على سور بغداد الأمني التزموا الصمت تجاه خندق بارزاني وقيامه بتهجير العرب من مناطقهم

أكدت النائبة عالية نصيف أن الهدف من سور بغداد حماية العاصمة من الإرهاب والجريمة بكافة أشكالها، مبينة أن من يعترضون عليه يخدمون أجندة داعش.
وقالت في بيان أورده مكتبها الإعلامي وحصلت وكالة نون الخبرية على نسخته اليوم:" ان على القوى السياسية أن تنطلق من الثوابت الوطنية المتعلقة بحياة الناس وبأمنهم، فالهدف من هذا السور حماية بغداد من الإرهاب وكافة أشكال الجريمة من قتل وتسليب وغيرها، أي أنه إجراء أمني بحت ولايرتبط بأية عمليات تهجير ولا هدم منازل، وهو يحيط بالعاصمة من الشمال والجنوب والشرق والغرب ولايقتصر على جانب محدد كما يحاول أن يروج بعض المعترضين ".
وأضافت:" كنا نأمل من هؤلاء المعترضين على سور بغداد أن يعترضوا على خندق مسعود بارزاني الذي رسم حدوداً للمناطق التي استحوذ عليها وقام بتهجير أهلها العرب، سيما وأن منظمة العفو الدولية أقرت بقيام قوات مسعود بتهجير العرب من مناطقهم وهدم منازلهم ".
وتساءلت نصيف:" أين كان هؤلاء المعترضون عندما كانت تنفجر في بغداد يوميا 15 سيارة مفخخة ؟ ولماذا لم ينطقوا عندما وصل الدواعش الى مناطق قريبة من بغداد ؟ "، مبينة:" ان اعتراضهم على سور بغداد يعني أنهم يخدمون أجندة داعش".
وبينت:" ان هؤلاء المعترضين هم أنفسهم أثاروا زوبعة المقدادية التي اتضح لاحقاً أن البعثيين والإرهابيين يقفون وراءها، ومن هنا فإن المعترضين يريدون خلق قضية جديدة من سور بغداد الأمني ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق