عزا مصدر في البنك المركزي العراقي، ارتفاع سعر الدولار أمام الدينار العراقي، لانخفاض مبيعات البنك المركزي من العملة الأجنبية الذي من أسبابه معاقبة بعض الشركات المالية وحرمانها من الاشتراك في مزاد العملة.
وذكر المصدر لوكالة {الفرات نيوز}، إن ارتفاع سعر الدولار أمام الدينار العراقي، عائد إلى "انخفاض مبيعات البنك المركزي من الدولار في مزاده لبيع العملة الأجنبية، وذلك لان العرض لا يقابل الطلب، أي أن الطلب يكون أكثر من المعروض".
وأضاف إن "إجراءات البنك، في الفترة الأخيرة مع المصارف وشركات الصيرفة والتحويل المالي، أصبحت قاسية من حيث العقوبات، التي من ضمنها حرمانهم من دخول مزاد بيع العملة الأجنبية لمدة شهر بناء على موافقة المحافظ، الأمر الذي يؤثر على مبيعات البنك إذ أصبحت هناك شحة، فعدم دخول الشركات إلى المزاد يؤدي إلى قلة عرض الدولار".
وأوضح المصدر "تم حرمان شركات كثيرة من الاشتراك في المزاد، بناء على عقوبات تطبق من البنك المركزي لمخالفتها التعليمات، كما هناك شركات تتعامل مع داعش بحسب ما وصل إلينا من معلومات، وقد تم حرمانها من المزاد إلى إشعار آخر لحين التحقق من عدم تعاملها مع داعش في تمويلها يتم إعادتها إلى المزاد".
ولفت "كما إن الركود الاقتصادي، وقلة الثقة بالدينار وتفضيل المواطنين الاحتفاظ بالدولار بدلا من الدينار بسبب سهولة الاحتفاظ به، يؤدي إلى ارتفاع الدولار أمام الدينار".
وسجلت أسواق العملة ارتفاعا ملحوظا لأسعار الدولار أمام الدينار العراقي، اذ وصل سعر العملة فئة 100دولار إلى 129 ألف دينار عراقي.
وكان عضو اللجنة المالية البرلمانية سرحان احمد، أوضح في التاسع من ايار الجاري، لـ{الفرات نيوز} ان "انخفاض مبيعات البنك المركزي للدولار ادت لارتفاعه أمام الدينار العراقي".
وقال احمد، ان "مبيعات البنك المركزي للدولار انخفضت، وبالتالي ادى هذا الانخفاض إلى ارتفاع سعر الدولار امام الدينا العراقي"، مناشدا البنك المركزي لـطرح كميات اكبر من الدولار في السوق المحلي، مؤكدا ان "ارتفاع الدولار مقابل الدينار العراقي سيؤثر سلبا على الاقتصاد العراقي".
يذكر ان، محافظ البنك المركزي وكالة علي العلاق، أعلن في 23 من اذار الماضي، عن عزم البنك تخفيض مبيعاته من الدولار بمقدار 50% للعام 2016 الجاري، مؤكدا على ضرورة مراعاة العرض والطلب .
وقال العلاق في مقابلة متلفزة، إن "التقنين موجود لدى البنك في بيع الدولار من خلال المزاد الذي يجريه، حيث بدأنا بخفض هذه المبيعات في عام 2015، والتي وصلت إلى 25% مقارنة بالعام الذي سبقه"، لافتا إلى أن "العام الحالي 2016 ربما سنصل بهذه المبيعات بانخفاض مقداره 40 إلى 50 % عن العام السابق".
وأضاف إن "إجراءات البنك، في الفترة الأخيرة مع المصارف وشركات الصيرفة والتحويل المالي، أصبحت قاسية من حيث العقوبات، التي من ضمنها حرمانهم من دخول مزاد بيع العملة الأجنبية لمدة شهر بناء على موافقة المحافظ، الأمر الذي يؤثر على مبيعات البنك إذ أصبحت هناك شحة، فعدم دخول الشركات إلى المزاد يؤدي إلى قلة عرض الدولار".
وأوضح المصدر "تم حرمان شركات كثيرة من الاشتراك في المزاد، بناء على عقوبات تطبق من البنك المركزي لمخالفتها التعليمات، كما هناك شركات تتعامل مع داعش بحسب ما وصل إلينا من معلومات، وقد تم حرمانها من المزاد إلى إشعار آخر لحين التحقق من عدم تعاملها مع داعش في تمويلها يتم إعادتها إلى المزاد".
ولفت "كما إن الركود الاقتصادي، وقلة الثقة بالدينار وتفضيل المواطنين الاحتفاظ بالدولار بدلا من الدينار بسبب سهولة الاحتفاظ به، يؤدي إلى ارتفاع الدولار أمام الدينار".
وسجلت أسواق العملة ارتفاعا ملحوظا لأسعار الدولار أمام الدينار العراقي، اذ وصل سعر العملة فئة 100دولار إلى 129 ألف دينار عراقي.
وكان عضو اللجنة المالية البرلمانية سرحان احمد، أوضح في التاسع من ايار الجاري، لـ{الفرات نيوز} ان "انخفاض مبيعات البنك المركزي للدولار ادت لارتفاعه أمام الدينار العراقي".
وقال احمد، ان "مبيعات البنك المركزي للدولار انخفضت، وبالتالي ادى هذا الانخفاض إلى ارتفاع سعر الدولار امام الدينا العراقي"، مناشدا البنك المركزي لـطرح كميات اكبر من الدولار في السوق المحلي، مؤكدا ان "ارتفاع الدولار مقابل الدينار العراقي سيؤثر سلبا على الاقتصاد العراقي".
يذكر ان، محافظ البنك المركزي وكالة علي العلاق، أعلن في 23 من اذار الماضي، عن عزم البنك تخفيض مبيعاته من الدولار بمقدار 50% للعام 2016 الجاري، مؤكدا على ضرورة مراعاة العرض والطلب .
وقال العلاق في مقابلة متلفزة، إن "التقنين موجود لدى البنك في بيع الدولار من خلال المزاد الذي يجريه، حيث بدأنا بخفض هذه المبيعات في عام 2015، والتي وصلت إلى 25% مقارنة بالعام الذي سبقه"، لافتا إلى أن "العام الحالي 2016 ربما سنصل بهذه المبيعات بانخفاض مقداره 40 إلى 50 % عن العام السابق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق