الأربعاء، 4 مايو 2016

"المواطن" يطالب العبادي بتعزيز الأمن في بغداد وتنفيذ حزمة إصلاحات "وطنية"

طالب القيادي في ائتلاف المواطن فادي الشمري، الأربعاء، رئيس الوزراء حيدر العباديباستخدام صلاحياته باتجاه تعزيز الأمن والاستقرار في بغداد ومدن العراق الأخرى، فيما أكد أن ائتلافه سيدعم "بقوة" كل إجراءات فرض "هيبة الدولة" وتنفيذ حزمة إصلاحات "وطنية".

وقال الشمري في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إنه يطالب العبادي "بضرورة استخدام صلاحياته باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ورئيسا للوزراء باتجاه تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة بغداد وباقي مدن العراق واعتبار الأمن وإصلاح المؤسسات من الأولويات الأساسية في منهاج عمله وعمل حكومته"، مؤكدا "أننا سندعم بقوة كل إجراءات فرض هيبة الدولة وتنفيذ حزمة الإصلاحات الوطنية".

وأضاف الشمري أن "هناك الكثير من الإجراءات الإصلاحية الحكومية لا تحتاج إلى قرارات نيابية وهي من صميم عمل واختصاصات الحكومة"، داعيا إلى "ضرورة حفظ الاستقرار الأمني من خلال إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وبعض قياداتها المتخاذلين وأيضا عدم التفريط بأي منجز اقتصادي أو سياسي تحقق خلال الفترة الماضية".

وتابع أن "الكثير من رؤوس الأموال والمستثمرين والشركات العالمية تنظر إلى مدى الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي في البلد وعلى اثره تكون مستعدة للدخول في السوق العراقي" مطالبا القوى السياسية بأن "تهدئ من روعها وان تلتفت إلى مصالح الناس وحاجياتهم وان تطرح برامج إصلاحية حقيقية تساعد بها الحكومة على القيام بواجباتها".

وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني اتخذ خلال اجتماع عقد أمس الثلاثاء برئاسة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي مجموعة قرارات لـ"حماية" مؤسسات الدولة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع تكرار أي "اعتداء" على المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة.

واقتحمت مجاميع غاضبة من المتظاهرين، السبت (30 نيسان 2016)، مبنى مجلس النواب العراقي، فيما دخل آخرون إلى مبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، في المنطقة الخضراء وسط بغداد، احتجاجا على رفع جلسة البرلمان دون التصويت على استكمال التغيير الوزاري، فيما قرروا بعد ذلك بدء اعتصام مفتوح في ساحة الاحتفالات داخل الخضراء.

بيد أن جموع المعتصمين بدأت الأحد الماضي بالانسحاب من ساحة الاحتفالات باتجاه بوابة التشريع، وذلك بعد إعلان اللجنة المنظمة للاعتصامات في بغداد الخروج من داخل المنطقة الخضراء "احتراما" لزيارة الإمام الكاظم (ع)، لكنها هددت في الوقت ذاته بالعودة إلى المنطقة بعد انتهاء الزيارة لغرض "إصلاح" العملية السياسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق