الخميس، 16 يونيو 2016

نائبة: تطاول سلمان الجميلي على الحشد الشعبي دفاع صريح عن داعش


وصفت نائبة في التحالف الوطني تصريحات وزير التخطيط سلمان الجميلي على الحشد الشعبي بأنها "دفاع صريح عن داعش والإرهاب".
وقالت عالية نصيف في بيان لها تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه اليوم، إن "النكرة سلمان الجميلي قال في تصريحاته الوقحة ان الحشد الشعبي أخطر من داعش، ومثل هكذا أشخاص لايقع عليهم العتب، فالعتب على من وافق على جعله وزيراً وهو يعلم أنه يمتلك فصيلاً مسلحاً تابعاً لتنظيم الإخوان الإرهابي يحمل اسم [حماس] وهو جزء من مخطط لزرع الإرهاب في العراق، وبالتالي ان القادة السياسيين وللأسف يكافئون المتآمرين على البلد ويمنحونهم مناصب حكومية مهمة، ما يجعلهم يتجرأون على إطلاق مثل هكذا تصريحات بلا خجل". على حد قولها.
وبينت إن "كل دول العالم اليوم تصنف تنظيم الإخوان المسلمين بأنه منظمة إرهابية، وقد تم إسقاط حكومتهم في مصر وهم ملاحقون في الكويت، أما في الأردن فقد تم حل البرلمان بسبب اختراقه من قبل هذا التنظيم المجرم، ولكن حكومتنا وللأسف تتصرف على العكس من ذلك، ما جعل هؤلاء السفلة الرعاع يتطاولون بكل وقاحة على الحشد الشعبي الذي يترأسه رئيس الوزراء، فتخاذل حكامنا هو الذي جعل هؤلاء الدواعش يدلون بتصريحاتهم الوقحة بحق من ضحوا بدمائهم صيانة للأرض والعرض" حسب تعبيرها.
وأشارت نصيف الى أنه "ومنذ سنتين وهؤلاء الداعمين للإرهاب يستمتعون بالمناصب العليا ويقضون أوقاتهم في أربيل وعمان وأوربا تاركين عرضهم للأجنبي، فماذا نتوقع من شخص منزوع الغيرة والشرف؟ فكل من يدافع عن داعش ويذم الحشد الشعبي فهو يوافق أن ينتهك الغريب عرضه" مبينة ان "هؤلاء النكرات لديهم أقرباء ومجاميع تقوم بسرقة الممتلكات ووضعها في مخازن بالفلوجة ثم يتهمون الحشد الشعبي بسرقتها، وهذه المعلومات موثقة من قبل أهلنا الشرفاء في الأنبار ".
وطالبت نصيف بمحاكمة من يتطاولون على الحشد الشعبي بتهمة الترويج للإرهاب، مع ضرورة طرد هؤلاء الدواعش من المناصب الحكومية لأنهم أساساً منبوذون داخل وخارج محافظاتهم ولايمثلون إلا أنفسهم". بحسب قولها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق