حذر النائب عن محافظة نينوى جوزيف صليوة، الخميس، من محاولات لـ”تهميش” بعض مكونات المحافظة، متهما جهات، لم يسمها، بالسعي لتهجير الأقليات، فيما أكد أن مدينة الموصل ليست “حكرا لآل النجيفي”.
وقال صليوة في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “الموصل ملك لجميع العراقين ولا يحق لأية جهة كانت سواء النجيفيان أم غيرهم تحديد مصير المكونات”، مشيرا إلى أن “تهميشنا لايقل خطورة عن جرائم داعش”.
وأضاف صليوة، وهو نائب عن المكون المسيحي، أن “البعض ينتهج نفس الافكار التي ينتهجها داعش الاجرامي في تهجير الأقليات من محافظة نينوى”، مؤكداً أن مدينة الموصل ليست “حكرا لآل النجيفي”.
وبدات القوات الامنية من الفرقة 15 الجيش العراقي واللواء 91 المدرع عمليات عسكرية لتحرير مناطق جنوب الموصل، في القيارة تحديداً والتي تمكنت خلالها من تحرير العديد من القرى شر قي القضاء.
ومازال تنظيم “داعش” الاجرامي يسيطر على مدينة الموصل منذ العاشر من حزيران 2014 والذي ارتكب فيها ابشع الجرائم ضد الانسانية بحق ابناء المدينة لاسيما من الاقليات الدينية مثل الايزيدية والمسيحيين والتركمان والشبك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق