الأربعاء، 20 يوليو 2016

الجعفريّ: الحشد الشعبيّ ليس مناطقيّاً او موصليّاً او أربيليّاً بل عراقيا


اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الاربعاء، ان عمليّة الفلوجة كانت ولادة عراقية محضة وبأذرع عراقيّة وبعقل عراقيّ، فيما اشار الى ان الحشد الشعبيّ ليس مناطقيّاً او موصليّاً او أربيليّاً بل عراقيا.

وقال الجعفري في تصريحات صحفية في الولايات المتحدة نشرت على موقعه الالكتروني واطلعت السومرية نيوز، عليها ان "عمليات تطهير المدن العراقية من دنس الإرهاب هي عمليات عراقية محضة"، مبينا "اننا بالدرجة الأساسيّة نعتمد على قواتنا، وعلى خططنا وتوقيتاتنا، ونـُنسِّق مع أطراف أخرى سواء كانوا مُستشارين، أو مَن يُؤمِّن لنا غطاءً جوياً، لكنَّ الإرادة الحقيقيّة في التحرير تنبعث من العراقيِّين".

واضاف ان "عمليّة الفلوجة كانت ولادة عراقية محضة، وبأذرع عراقيّة، وبعقل عراقيّ"، مشيرا الى "اننا لن نستغني عن دعم الدول؛ لأنَّ لديها إمكانات خصوصاً أنَّ الحرب حرب ليست تقليدية، ونستفيد من طاقة هذه الدول بما فيها الولايات المتحدة الأميركيّة، لكنَّ القرار العراقيَّ الذي قضى بالمواجهة، والذي واصل حتى النصر هو القوات المسلحة العراقيّة بكلِّ فصائلها".

وبخصوص ما تردد عن وُجُود قوات من المارينز في العراق اكد الجعفريّ انه "لا يُوجَد شيء يُفرَض على العراقيِّين من دون أن يكون بإرادة القوات المسلحة العراقيّة"، موضحا ان "ذلك اتفاق سجَّلناه منذ نهاية الشهر التاسع عام 2014 في نيويورك بعد الاجتماع الذي حصل في جدّة، ثم في باريس، ثم كانت النهاية في نيويورك، وأطراف التحالف الدوليّ مُلتزِمة بذلك".

وعن نية وزارة الخارجية افتتاح قنصلية أخرى في الولايات المتحدة الأميركيّة قال الجعفريّ "عندما تقتضي الحاجة، وهي تعتمد على عِدّة عوامل، ومنها الكمّ البشريّ العراقيّ، ومدى الحاجة العمليّة الحقيقيّة"، لافتا الى ان "وُجُود العراقيِّين في الخارج هو جزء مُهمّ، ومُتمِّم للعراق إن لم يكن يفوق في بعض الأحيان بعض مُؤسَّساتنا في الداخل؛ لأنه يعكس الوجه المُشرق عن العراق، وعن إرادة العراقيِّين، والتنوُّع العراقيِّ، والنظام السياسيِّ الجديد في العراق كلها هذه مسؤوليّة يتولاها العراقيّون في الخارج".

وفي معرض ردِّه عن دور الحشد الشعبي في الموصل، اكد الجعفري ان "الحشد الشعبيّ جزء من الشعب العراقيّ، وليس مناطقيّاً، أي ليس حشداً موصليّاً، وحشداً أربيليّاً إنما هو حشد عراقيّ، ولكلّ العراقيين"، مشيرا الى ان "الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق بعد بغداد وهي مُستباحة من قبل الدواعش، ونحن نـُوظـِّف كلَّ الطاقات من أجل تحريرها".

يذكر ان الجعفري اكد، امس الثلاثاء، انه ابلغ دول العالم بأن العراق ليس بحاجة لأبنائكم للقتال على أراضيه، مشيرا الى ان العراقيين يضحون بأنفسهم دفاعا عن بلدهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق