الاثنين، 4 يوليو 2016

الصدر: الكثير من السياسيين ينتفعون من التفجيرات والحكومة باتت مستسلمة لها


اكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاثنين، الكثير من السياسيين ينتفعون من التفجيرات ليثبتوا على كراسيهم، وفيما دعا الشعب العراقي الى ان يهبوا يدا واحدة من اجل العيش الرغيد والحياة الامنة المستقرة، اشار الى ان الحكومة باتت مستسلمة لتلك التفجيرات.
وقال الصدر في معرض رده على سؤال لاحد اتباعه حول التفجيرات التي ضربت منطقة الكرادة امس الاحد وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى، إنه "ليس من دين الشعب العراقي ان يصبر على الذل والهوان وليس من شأنة ان يستسلم للارهاب والارهابيين او ان يخضع للفساد والمفسدين فانه شعبا عزيزا ذي وقفات مشرفة يشهد لها العدو والصديق"، مشيرا الى أن "تلك التفجيرات لم تنتهي ولن تنتهي لان الكثير من السياسين ينتفع بها ويثبت كرسيه بها".
وأضاف الصدر، ان "الوحيد القادر على انهاء ذلك هو صوت الشعب الهادر لازالة الكابوس الفاسد عن هذا الوطن الجريح"، داعيا الى ان "يهبوا يداً واحدة من اجل العيش الرغيد والحياة الامنة المستقرة".
وخاطب الصدر الشعب بالقول "يتوجب أن يكون شعاركم الذي تطبقونه لن نركع الا لله وهيهات منا الذلة وخصوها بعد ان تعلموا ان الله لايغير بقوم حتى يغير ما بانفسهم فان لم تغيروا سوف يستظعفكم الارهاب والفساد الذي لازال ينخر في جسدكم ويشتتكم من خلال اذلالكم بنهب ثرواتكم واللعب على الوتر الطائفي والسياسي المقيت".
وتابع، أن "الحكومة باتت مستسلمة لتلك التفجيرات ولا تقوم الا بغسل الدماء بعد التفجير لتذهب بكل دليل يمس بها او بمن يقودها"، مطالبا ان "لا تذهب الدماء سدى بغير عتاب او حساب او محاسبة للمختصين الذين الهتهم كراسيهم واموالهم منكم".
ولفت الصدر الى أن "على الشعب المطالبة باستقالة كل المقصرين من الوزراء وما هو اعلى وما هو ادنى من الفاسدين والذين هم حلف ينعمون بالامن والامان، فضلاً عن ازاحة كل قاصر ومقصر كما فعلنا نحن واقلنا كل من هو تابع لنا سواء كان مقصرا ام لا ليفتح المجال لحكومة وطنية صادقة تقدم المصالح العامة على الخاصة".
يشار الى أن العاصمة بغداد شهدت في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأحد (3 تموز 2016)، مقتل وجرح العشرات، في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، بحسب اللجنة الأمنية لمجلس محافظة بغداد، فيما تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"القصاص" من منفذي التفجير، وأعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.
يذكر ان بلدان عربية واجنبية دانت التفجيرات التي حصلت امس الاحد في بغداد، معبرةً عن تضامنها مع العراق حكومةً وشعباً حتى القضاء على جميع معاقل تنظيم "داعش" في البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق