الجمعة، 22 يوليو 2016

الجعفري يدعو الى حملة دولية لاستهداف "منابع فكرية ضالة شوهت صورة الاسلام"


دعا وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الجمعة، الى حملة دولية لاستهداف "منابع فكرية ضالة شوهت صورة الاسلام"، مشيراً الى عدم امكانية تحقيق السلم الدولي من دون استئصال جذور "الارهاب" الفكرية، فيما اعتبر تحرير مدينة الفلوجة "نقلة نوعية" في التعاون مع التحالف الدولي.

وقال الجعفري في اجتماع التحالف الدولي لمحاربة في واشنطن، بحسب بيان لوزارة الخارجية تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "التصدي العسكري للإرهاب لن يكون ذا جدوى ما لم يتم القضاء على التطرف ومنابعه ومدارسه الفكرية، وذلك من خلال قيادة حملة دولية تستهدف تلك المنابع الفكرية الضالة التي شوهت صورة الإسلام وأشاعت القتل والذبح والاغتصاب وانتهاك الحرمات من دون استثناء لمن يروج لهذا الفكر عبر المنابر والقنوات الفضائية وشبكات التواصل الاجتماعي، فلا يمكن دحر الإرهاب ولا يمكن تحقيق السلم الدولي إلا باستئصال جذور الإرهاب الفكرية".

وبين الجعفري، أن "ما تحقق حتى الآن يدعونا لتكثيف الجهود واغتنام زخم الانتصارات المتحققة وانكسار وتقهقر داعش لمواصلة تحرير الأراضي العراقيّة كافة، إذ يعد النجاح في معركة الرمادي وتحرير الفلوجة نقلة نوعية في التعاون مع التحالف الدولي من حيث التنسيق العملياتي والدعم الجوي وبناء القدرات، ويُمكِن لهذا النجاح أن يرتقي بتطور أكبر بمعركة تحرير الموصل المقبلة".

ودعا الجعفري جميع الدول، الى "احترام استقلال وسيادة العراق ووحدة أراضيه، وعدم التدخل في الشأن العراقي أو إرسال قوات عسكرية من قبل دول الجوار من دون مُوافقة الحكومة العراقية لأنه يُشكل تحدياً كبيراً لقواعد القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة ذات الصلة بالسيادة الوطنيّة".

وأضاف الجعفري، "نطمح أن يخرج هذا الاجتماع بتنسيق أوثق وتوصيات فاعلة بهدف زيادة الدعم والتعاون العسكري والعملياتي وتبادل المعلومات وتدريب القوات العسكرية المقدم من التحالف الدولي لاستكمال تطهير كامل الأراضي العراقية، وبناء شراكة طويلة المدى مع دول التحالف حتى بعد تحرير كامل الأرض، والقضاء على داعش نهائياً".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي اعتبر، الاثنين (25 كانون الثاني 2016)، أن "الارهاب" يسعى لتشويه صورة الاسلام، فيما أشار الى أن التنوع الموجود في العراق يمثل نقطة قوة له.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق