دعا النائب عن تحالف القوى العراقية احمد المشهداني ،اليوم الجمعة، رئيس الوزراء حيدر العبادي بسرعة ترشيح وزراء بدلاء عن الوزراء المستقيلين وارسال الأسماء لمجلس النواب من اجل التصويت عليها.
وقال المشهداني في بيان ، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، ان" بقاء سبعة وزارات شاغرة ومن بينها وزارة الداخلية له تأثير سلبي على البلد في ظل مايشهده من ازمة أمنية واقتصادية وسياسية، مما يتحتم من العبادي بسرعة ترشيح بدلاء على ان يراعي في اختياره الكفاءة والمهنية وبالتحديد وزارة الداخلية، لما يتعرض به العراق من تدهور امني خطير وخروقات أمنية كبيرة كان اخرها تفجير الكرادة".
وطالب العبادي بـ" انهاء التعيينات في الوكالة، لانها سبب من اسباب الفشل في ادارة الدولة فضلا انها تفتقد للتوازن المكوناتي الذي نص عليه الدستور، اذ ان أغلبية الذين يديرون مؤسسات الدولة الامنية والخدمية والهيئات المستقلة هم من حزب الدعوة ولاتتوفر فيهم معايير الكفاءة والمهنية".
وأنتقد المشهداني" طريقة التعيينات في المؤسسات الحكومية وبالتحديد الامنية منها"، داعيا مجلس النواب الى" ان يكون له موقف تجاه هذه الظاهرة الخطيرة ووضع حلول لها، لانها كانت سببا رئيسيا في وصول البلد الى ماهو عليه اليوم نتيجة السياسات الخاطئة المتبعة في الاجهزة الحكومية المختلفة طيلة ١٣ عاما الماضية، حيث افتقدت التخطيط في عملها واعتمدت على المحسوبية والمنسوبية في تركيبتها فضلا عن استبعاد الكفاءات وانتشار الفساد بصورة مخيفة، فكانت جميع تلك الأسباب مجتمعة سببا في ظهور الاٍرهاب والفساد والفقر والتخلف في البلد".
يذكر ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وافق الاربعاء الماضي ،على قبول استقالة وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني، كما صدر امر ديواني بقبول استقالة وزراء النفط والنقل والاعمار والموارد والصناعة والداخلية.
يشار الى ان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد دعا خلال استقباله رئيس الوزراء حيدر العبادي الثلاثاء الماضي، الى انهاء ظاهرة ادارة الدولة بالوكالة ، فيما أكد ان الكتلة العابرة للمكونات هي الحل الامثل لواقع العراق.
وطالب العبادي بـ" انهاء التعيينات في الوكالة، لانها سبب من اسباب الفشل في ادارة الدولة فضلا انها تفتقد للتوازن المكوناتي الذي نص عليه الدستور، اذ ان أغلبية الذين يديرون مؤسسات الدولة الامنية والخدمية والهيئات المستقلة هم من حزب الدعوة ولاتتوفر فيهم معايير الكفاءة والمهنية".
وأنتقد المشهداني" طريقة التعيينات في المؤسسات الحكومية وبالتحديد الامنية منها"، داعيا مجلس النواب الى" ان يكون له موقف تجاه هذه الظاهرة الخطيرة ووضع حلول لها، لانها كانت سببا رئيسيا في وصول البلد الى ماهو عليه اليوم نتيجة السياسات الخاطئة المتبعة في الاجهزة الحكومية المختلفة طيلة ١٣ عاما الماضية، حيث افتقدت التخطيط في عملها واعتمدت على المحسوبية والمنسوبية في تركيبتها فضلا عن استبعاد الكفاءات وانتشار الفساد بصورة مخيفة، فكانت جميع تلك الأسباب مجتمعة سببا في ظهور الاٍرهاب والفساد والفقر والتخلف في البلد".
يذكر ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وافق الاربعاء الماضي ،على قبول استقالة وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني، كما صدر امر ديواني بقبول استقالة وزراء النفط والنقل والاعمار والموارد والصناعة والداخلية.
يشار الى ان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد دعا خلال استقباله رئيس الوزراء حيدر العبادي الثلاثاء الماضي، الى انهاء ظاهرة ادارة الدولة بالوكالة ، فيما أكد ان الكتلة العابرة للمكونات هي الحل الامثل لواقع العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق