الاثنين، 22 أغسطس 2016

البارزاني: الحرب ضد الفساد أصعب من الحرب ضد داعش


أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الأحد، أن الحرب ضد الفساد أصعب بكثير من الحرب ضد "داعش"، مبينا أن الإقليم يعمل بجد للقضاء على الفساد وإقتلاعه من جذوره.

وقالت رئاسة الافقليم في بيان نشر على موقعها الرسمي واطلعت السومرية نيوز عليه إن "رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إجتمع مع رئيس ومكتب سكرتارية إتحاد معلمي كردستان"، مبينا أن "الوفد قدم تهانيه للبارزاني بمناسبة الإنتصارات التي حققتها قوات البيشمركة في المعارك الأخيرة التي خاضتها ضد إرهابيي داعش".

وأكد الوفد بحسب البيان، على إستمرارهم "في إدارة العملية التربوية والتعليمية كي لا تتعرض لأي خلل"، مشيرا الى "مشاكل المعلمين وكوادر الهيئة التدريسية وأوضاعهم المعيشية والإقتصادية السيئة".

وطالب وفد إتحاد معلمي كردستان البارزاني بـ"إيجاد حلول مناسبة لأوضاع المعلمين والكوادر التدريسية ولمشكلة الرواتب كي يستطيعوا الإستمرار في أداء عملهم بشكل جيد".

من جهته، ثمن البارزاني خلال البيان "دور المعلمين في المراحل المختلفة من تاريخ كوردستان"، مؤكدا أنه "لن ينسى أبداً موقف المعلمين والكوادر التدريسية بعد الإنتفاضة وإستمرارهم في عملية التدريس وعدم توقفها رغم الظروف الصعبة".

وتحدث البارزاني عن أسباب الأزمة الإقتصادية وتأثيراتها على الوضع العام في إقليم كوردستان، مبيناً أن "الحرب ضد الفساد هي أصعب بكثير من الحرب ضد الإرهاب وأن الإقليم يعمل بكل جد للقضاء على الفساد وإقتلاعه من جذوره".

وابدى البارزاني دعمه "الكامل للمعلمين"، مشددا على أنه "سيضاعف المحاولات لإيجاد حلول لهذه المشاكل".

يذكر ان معلمي إقليم كردستان قدموا عدة مذكرات للجهات المعنية بتحسين أوضاعهم وعدم قطع نسبة من رواتبهم.

ويعاني إقليم كردستان من أزمة مالية حادة إذ لم تتمكن حكومة إقليم كردستان دفع متأخرات رواتب موظفيها منذ شهر أيلول الماضي، حيث يعزو مسؤولو الإقليم الأزمة المالية إلى تراجع أسعار النفط والمشاكل العالقة بين بغداد وأربيل بشأن ملفات النفط والموازنة والحرب ضد "داعش" وإيواء اكثر من مليون ونصف نازح ولاجيء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق