الاثنين، 29 أغسطس 2016

الجعفري: العراق دوى بصوته بالجامعة العربية والأمم المتحدة رافضا التدخل العسكري باليمن


أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الاثنين، على ضرورة تبني حوار وطني يساهم في إنهاء الحرب في اليمن وعودة الأمن والاستقرار، مبيناً أن العراق "دوى" بصوته في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة المحافل والمؤتمرات الدولية ورفض رفضاً قاطعا التدخل العسكري في الساحة اليمنية.

وقال مكتب الجعفري في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "وزير الخارجية إبراهيم الجعفري استقبل وفداً من الجمهورية اليمنية برئاسة النائب في مجلس النواب يحيى بدر الدين الحوثي وعضوية ممثلي الأحزاب والقوى السياسية اليمنية".


وأضاف البيان، أنه "جرى خلال اللقاء استعراض مجمل التطورات السياسية والأمنية على الساحة اليمنية والأوضاع الإنسانية التي يعيشها اليمنيون والجهود المبذولة من القوى السياسية لتحقيق خارطة طريق وطنية تعيد الاستقرار وفقا للدستور والمعايير القانونية ونتائج المباحثات التي جرت في الكويت برعاية الأمم المتحدة والتي استمرت لثلاثة أشهر".

وأكد الجعفري، بحسب البيان، على "ضرورة إيقاف نزيف الدم وتبني حوار وطني يساهم في إنهاء الحرب في اليمن وعودة الأمن والاستقرار"، مشيراً إلى أن "العراق دوى بصوته في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وكل المحافل والمؤتمرات الدولية ورفض رفضا قاطعا التدخل العسكري في الساحة اليمنية لأنها ستساهم في إراقة الدماء وتساهم في زعزعة الأمن المجتمعي".

وبين الجعفري، أن "الدستور العراقي يؤكد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول كما لا يسمح بالتدخل في شؤونه الداخلية"، مجدداً "مساندة العراق لليمن ودعم الحوار وصولا للحلول السلمية حفاظا على مصالح الشعب اليمني وكل خطوة دستورية وقانونية تحفظ وحدة الصف اليمني".

من جانبه، استعرض الوفد اليمني "نتائج الجهود السياسية الوطنية اليمنية التي تمخضت عن تشكيل المجلس السياسي"، موضحاً أن "المجلس السياسي تم الاعتراف به من قبل مجلس النواب اليمني وله مشروعية في تمثيل الشعب اليمني".

وتابع أعضاء الوفد، أن "زيارتهم للعراق تأتي ضمن سلسلة زيارات دولية ستتضمن دولا عدة"، مشيرين إلى أن "العراق هو المحطة الأولى لعمقه التاريخي وثقله السياسي العربي".

وكان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أكد، الجمعة (27 آذار 2016)، على ضرورة اعتماد الحلول السياسية والرجوع إلى الشرعية في اليمن، داعيا إلى بذل جهود سياسية مكثفة لوضع الحل الأمثل للقضية اليمنية بما يبتعد عن الحل العسكري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق