الجمعة، 21 أكتوبر 2016

متحدون: أثيل النجيفي تعرض لخصومة شخصية من أناس لا يردعهم الحق

 
هاجم ائتلاف متحدون بشدة، الجمعة، صدور مذكرة إلقاء قبض بحق محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، مشيرا الى أن قوى لم يسمها مسلحة تتفاخر بإعلان ولائها لجهات أجنبية ويعرضون أمن العراق وعلاقاته الدولية للخطر لكن "أصحاب النوايا السود" لا يستهدفون إلا حرس نينوى، فيما اعتبر ما تعرض له النجيفي "خصومة شخصية" من قبل أناس لا يردعهم الحق.

وقال ائتلاف متحدون في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "في الوقت الذي يشهد فيه عراقنا الحبيب صولة رجاله الميامين ضد تنظيم داعش الإرهابي، وفي الوقت الذي يسجل فيه أبناؤه صورا رائعة من التضحية والانتماء العميق لهذه الأرض، تتصاعد بعض أصوات الخونة والمأجورين في محاولة يائسة منهم للنيل من الوحدة الوطنية"، مضيفا، "أنهم بفعلهم القبيح هذا إنما يصطفون مع داعش بالنتائج إن لم تكن في النوايا".
وأضاف ائتلاف متحدون، أن "معسكر بعشيقة الذي يضم مقاتلين من محافظة نينوى هو أحد المعسكرات، حيث قام مدربون اتراك بتدريب المنتمين إليه
بعلم الحكومة وموافقتها واشرافها، ومنح المقاتلون في المعسكر رواتب رسمية، انقطعت في فترة لاحقة، ثم الحق المعسكر بالقوات المسلحة، حيث يقاتل رجاله مع جيشنا الباسل في جبهة الموصل"، مؤكدا أن "هذا الأمر معزول ومنفصل عن وجود قوات عسكرية تركية على أرض العراق، وهو شأن لا علاقة لمعسكر الحشد الوطني الذي أصبح (حرس نينوى) به ، لأنه يتعلق بالحكومتين العراقية والتركية ، وليس لأثيل النجيفي أو قيادة المعسكر علاقة بوجود القوات أو إخراجها".
وتابع، أن "رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أشار بوضوح في مؤتمره الصحفي الأسبوعي قبل أيام أن معسكر بعشيقة يضم قوة عراقية من نينوى منحت رواتب ثم قطعت لفترة وأعدناهم ليصبحوا جزءا من قوات الجيش حيث يقاتلون من أجل تحرير نينوى"، معتبرا أن "ما يتعرض له أثيل النجيفي قائد حرس نينوى، وما يتعرض له الرجال الشجعان الذين يقاتلون الآن ضد عدو لئيم مجرم هو داعش، يؤكد بما لا يقبل الشك أن الاستهداف السياسي لا يقف عند حد"، مشدداً على أن "رجال حرس نينوى لم يعلنوا ولاءهم لغير العراق ولم يمارسوا فعلا أو أطلقوا قولا خارج عزمهم على تحرير محافظتهم".
وأشار ائتلاف متحدون، أن قوى مسلحة تتفاخر بإعلان ولائها إلى جهات أجنبية، وأن بعضهم يسرحون ويمرحون دون حسيب أو رقيب، بل يعرضون أمن العراق وعلاقاته الدولية للخطر ويرتكبون مخالفات أكثر من أن تعد، لكن أصحاب النوايا السود لا يستهدفون إلا رجال حرس نينوى ، وقائدهم أثيل النجيفي الذين يمثلون القوة الوحيدة الجاهزة والتي تمثل محافظة نينوى خير تمثيل"، مشيرا الى أن "الدول لا تبنى على وفق أحقاد وخصومات وتحزبات ضيقة".
وشدد متحدون على أن "ما تعرض له السيد أثيل النجيفي لا يعدو أن يكون خصومة شخصية من قبل أناس لا يردعهم الحق أو الوطن أو أية قيمة خيرة"، مبينا أن "عنوان التعاون مع دول أجنبية فإن كل القوى السياسية بعد 2003 قد تعاونت وبنت علاقات مع هذه الدولة أو تلك، ولكن ذلك لا يعني التخابر مع تلك الدول ضد مصلحة العراق ، إنما يعني كسب صداقات دولية لصالح المشروع العراقي للبناء والتقدم وتجاوز الأزمات".
وأكد، أن "الأمر خطير ويستوجب مراجعة سريعة لمعالجة الأخطاء ووضع حد لتجار الفتن ومصدري المشاكل والأزمات".
وكان النائب عبد الرحمن اللويزي أعلن، أمس الخميس، عن صدور أمر مذكرة إلقاء قبض بحق اثيل النجيفي، مبينا أن المذكرة جاءت على اثر دعوة رفعها عدد من النواب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق