الاثنين، 10 أكتوبر 2016

الصدر يؤجل المفاوضات مع التحالف الوطني ويهدد بـ”اعتصام مفتوح”


دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاثنين، إلى مظاهرة “شعبية عارمة” امام محكمة الساعة (مقر المحكمة الاتحادية العليا في بغداد) بعد انتهاء مراسم عاشوراء، وفيما قرر تأجيل المفاوضات مع ما أسماه “التخالف الوطني”، هدد بـ”اعتصام ثانٍ مفتوح”، في حال عدم تعيين الحكومة وزراء مختصين مستقلين للوزارات الامنية.
وقال الصدر في بيان تلقت وكالة /المعلومة/، نسخة منه، إن “امور عديدة حدثت تكرس الفساد وتحاول ارجاعه، ومن تلك الامور، إبطال المحكمة الاتحادية إقالة نواب رئاسة الجمهورية، وتأخير اختيار وزراء اكفاء مستقلين لوزارتي الدفاع والداخلية ومحاولة البعض للاستيلاء عليها، وتعرقل المفاوضات مع ما يسمى ((التحالف الوطني)) واصرارهم على بعض الامور الخاطئة، والتسويف في ملف الوزارات والمناصب الاخرى التي يتربع عليها الفاسدون”، مشيرا إلى “توجهات لابقاء مفوضية الانتخابات وقانونه المجحف”.
وأضاف “لا سيما ونحن في شهر سيد الاصلاح والمصلحين الذي ما خرج اشراً ولا بطراً… فصار لزاماُ علينا ما يلي، مظاهرة شعبية عارمة بعد انتهاء مراسم عاشوراء – لا صدرية ولا مدنية – بل شعبية عامة امام محكمة الساعة لايصال صوت الاصلاح الى داعمي الفساد، والاستمرار بالمظاهرات الغاضبة ضد مفوضية الانتخابات ولو في المحافظات والحفاظ على السلمية”.
وقرر الصدر “تأجيل المفاوضات مع ((التخالف الوطني)) بعد شكر لجنة التفاوض على ما قامت به”، مهددا “اذا لم تقم الحكومة بخطوات جادة بتعيين وزراء مختصين مستقلين للوزارات الامنية فعلى الشعب الاستعداد لاعتصام ثاني مفتوح … وهذه المرة لا ((وعود))”.
وتابع الصدر “اذا تم ارجاع الوزارات المستقيلة والمقالة ستكون لنا وقفة اخرى … وان عدتم عدنا …. وسنبقى سائرين على خط الامام الحسين وسنتشرف باراقة الدم الطاهر على دكة الاصلاح”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق