قال رئيس هيأة النزاهة وكالة حسن الياسريُّ انَّ "الفساد ليس قيمةً متأصِّلةً في المجتمع العراقيِّ، بل هو حالةٌ دخيلةٌ وطارئةٌ عليه،" مؤكِّداً أنَّ "النزاهة وعفَّة اليد وحرمة المال العامِّ هي من سمات هذا المجتمع الأصيلة".
وأثنى الياسريُّ، بحسب بيان للهيأة خلال حفل تكريم الطلبة الأوائل الذي نظَّمته الهيأة بمناسبة أسبوع النزاهة الوطنيِّ السابع، على الطلبة المُتفوِّقين، عاداً إياهم ذخيرةَ العراقِ وقيمةً من قيمِهِ العليا التي يعتدُّ بها، مُبيِّناً أنَّ الهيأة وانطلاقاً من هذا المبدأ لا تمتلك إلا أنْ تمنحهم درعها؛ إيماناً منها بأنَّ المتفوِّقين هم السائرون في درب النزاهة، وأنَّ الخوض في طريق النزاهة يبدؤه المتفوِّقون والمتميِّزون الذين قلَّما يحيدون عن هذا الطريق.
وشدَّد الياسريُّ على "أهميَّة أنْ يكون واضحاً للرأي العامِّ والجمهور أنَّ هيأة النزاهة ليست شبحاً يطارد الناس أو شرطياً مهمَّته تنحصر بزجِّ الناس وراء القضبان،" مُنبِّهاً إلى أنَّ "مهمتها تتعدَّى الجانب الزجريَّ إلى العمل الوقائي عبر نشرها لقيم النزاهة بين أوساط المجتمع، فقد عمدت إلى إصدار مطبوعاتٍ وإعداد برامج تلفازيَّةٍ وإذاعيَّةٍ تخاطبُ شرائح المجتمع المختلفة، ولا سيما شريحتي الطلبة والشباب منذ مرحلة رياض الأطفال مروراً بمراحل التعليم الأخرى؛ بغية غرس قيم النزاهة فيهم من مراحل التعليم الأولى".
وأشار إلى "المسؤوليَّة الكبيرة التي تقع على عاتق الهيآت التدريسيَّة والعوائل في إيصال الطلبة إلى حالة التفوُّق والتميُّز؛ إذ إنَّ الطلبة المتميِّزين "بعدِّهم ذخيرة العراق وثروته المستقبليَّة هم وحدهم الذين يستطيعون الحفاظ على نبتة النزاهة ويساعدون على تفتُّحها ونموِّها؛ كي يتنسَّم عبيرَها جميعُ أبناء المجتمع".
وبين الياسري أنَّ "الهيأة، وبالتعاون مع الوزارات والجهات المعنيَّة، عمدت إلى إدخال مفاهيم النزاهة وعفَّة اليد وحرمة المال العامِّ في مناهج المراحل الدراسيَّة المختلفة.
وشهد الاحتفال، الذي حضره عددٌ من أولياء وذوي الطلبة المحتفى بهم، توزيع باج [مساندو هيأة النزاهة] ومكافآت عينيَّة بين الطلبة المُتفوِّقين الذين عبَّروا بدورهم عن فرحهم بهذه الالتفاتة الكريمة.
وشدَّد الياسريُّ على "أهميَّة أنْ يكون واضحاً للرأي العامِّ والجمهور أنَّ هيأة النزاهة ليست شبحاً يطارد الناس أو شرطياً مهمَّته تنحصر بزجِّ الناس وراء القضبان،" مُنبِّهاً إلى أنَّ "مهمتها تتعدَّى الجانب الزجريَّ إلى العمل الوقائي عبر نشرها لقيم النزاهة بين أوساط المجتمع، فقد عمدت إلى إصدار مطبوعاتٍ وإعداد برامج تلفازيَّةٍ وإذاعيَّةٍ تخاطبُ شرائح المجتمع المختلفة، ولا سيما شريحتي الطلبة والشباب منذ مرحلة رياض الأطفال مروراً بمراحل التعليم الأخرى؛ بغية غرس قيم النزاهة فيهم من مراحل التعليم الأولى".
وأشار إلى "المسؤوليَّة الكبيرة التي تقع على عاتق الهيآت التدريسيَّة والعوائل في إيصال الطلبة إلى حالة التفوُّق والتميُّز؛ إذ إنَّ الطلبة المتميِّزين "بعدِّهم ذخيرة العراق وثروته المستقبليَّة هم وحدهم الذين يستطيعون الحفاظ على نبتة النزاهة ويساعدون على تفتُّحها ونموِّها؛ كي يتنسَّم عبيرَها جميعُ أبناء المجتمع".
وبين الياسري أنَّ "الهيأة، وبالتعاون مع الوزارات والجهات المعنيَّة، عمدت إلى إدخال مفاهيم النزاهة وعفَّة اليد وحرمة المال العامِّ في مناهج المراحل الدراسيَّة المختلفة.
وشهد الاحتفال، الذي حضره عددٌ من أولياء وذوي الطلبة المحتفى بهم، توزيع باج [مساندو هيأة النزاهة] ومكافآت عينيَّة بين الطلبة المُتفوِّقين الذين عبَّروا بدورهم عن فرحهم بهذه الالتفاتة الكريمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق