الأحد، 9 أكتوبر 2016

ائتلاف المطلك: كان على الحكومة التعامل مع PKK بذات المعيار مع مجاهدي خلق


دعا ائتلاف العربية الذي يتزعمه صالح المطلك، الأحد، الحكومة إلى عدم إقحام العراق بسياسة المحاور الاقليمية، مبيناً أنه كان يجب على الحكومة التعامل مع ملف حزب العمال الكردستاني بالمعيار ذاته الذي تعاملت به مع ملف منظمة "مجاهدي خلق"، فيما أكد ضرورة التعاطي مع التواجد التركي في العراق بمزيد من الواقعية وحل ذلك بالطرق الدبلوماسية.


وقال الائتلاف في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إنه "في الوقت الذي نؤكد فيه الرفض القاطع لتحركات أي من دول الجوار العراقي للتدخل عسكرياً أو سياسياً في الشؤون الداخلية للبلاد، ومحاولة المساس والاضرار بالنسيج الاجتماعي الوطني والاثني لمكونات الشعب العراقي، لكننا في الوقت عينه ننبه حكومتنا إلى عدم إقحام العراق بسياسة المحاور الاقليمية لأن الميل إلى محور دون اخر سينعكس سلباً على الواقع العراقي".


وأضاف الائتلاف في بيانه، "وإذ نشدد على ضرورة بناء أفضل العلاقات مع دول الجوار كافة على أساس احترام السيادة، الا اننا وفي هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد يجب أن تكون الأولوية لتكاتف الجهود وتحصيل الدعم الدولي والاقليمي من أجل حسم المعركة مع الارهاب وطرد داعش من جميع الأراضي العراقية".

وتابع الائتلاف، أنه "ولغرض فرض احترام العراق على جميع دول الجوار، فعلى الحكومة أن تتعامل مع الملفات المتشابهة بالنهج نفسه، وعلى هذا الأساس كان يتوجب أن نتعاطى مع ملف " pkk" التي تجاهر بالسلاح ومدرجة على لائحة الارهاب الدولي بالمعيار ذاته الذي تعاملت به حكومتنا مع ملف منظمة مجاهدي خلق لتصل الرسالة واضحة إلى الجانب التركي وتنهي حالة القلق لديه".

واختتم الائتلاف بيانه قائلاً، "اننا ننظر إلى المخاوف التركية من الوضع الأمني المتصاعد على الحدود المشتركة على انه تخوف مشروع، الا ان تلك الشرعية لا ينبغي ان تكون مدعاة للتصرف بما يمس السيادة العراقية ويعود به الى مربعات الصراع الطائفي، كما نؤكد على اهمية تجنب لغة التصعيد وضرورة التعاطي مع القضية بمزيد من الواقعية وحل الملف بالطرق الدبلوماسية".

يُشار إلى أن النائب عن اتحاد القوى الوطنية عز الدين الدولة أعلن، الثلاثاء (4 تشرين الأول 2016)، عن وجود معلومات تتضمن دعم الحكومة لحزب العمال الكردستاني الـPKK، فيما اتهم المنظمة بانها تعمل على ابادة تركمان تلعفر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق