الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

التغيير: أي تراجع عن بنود الموازنة المتعلقة بكردستان يهدد العملية السياسية


حذر النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبد الله كتل التحالف الوطني، الثلاثاء، من ما وصفها بـ"تداعيات وعواقب" التراجع عن بنود الموازنة المتعلقة بالاتفاق النفطي ورواتب موظفي إقليم كردستان وتخصيصات البيشمركة ونسبة الـ17 بالمائة المخصصة لإقليم كردستان، معتبرا أن أي تراجع قد يهدد العملية السياسية في الصميم.
وقال عبد الله في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إنه "يحذر من تداعيات وعواقب التراجع عن البنود والمواد المثبتة في الموازنة والتي تم التصويت عليها والمتعلقة بالاتفاق النفطي ورواتب موظفي إقليم كردستان وتخصيصات البيشمركة ونسبة الـ17 بالمائة المخصصة لإقليم كردستان"، محملا رئاسة التحالف الوطني المسؤولية عن "أية خطوة من شأنها أن تهدد التقارب التاريخي بين الجانبين".
وأضاف عبد الله، "يجب أن يكون لديهم الحرص مثلنا لإنصاف شعب كردستان والبيشمركة، وأن يقفوا الى جانبنا كما وقفنا الى جانبهم مرات عديدة لتلبية مطالبهم داخل الموازنة"، مبيناً أن "أي تراجع قد يهدد العملية السياسية في الصميم".
وتابع عبد الله "فعلنا كل ما في وسعنا لتحقيق مبدأ العدالة في توزيع الثروات، وبالتالي فإن أية خطوة من قبل التحالف باتجاه عدم إنصاف المكون الكردستاني داخل الموازنة ستكون انعكاساتها سلبية جدا على العملية السياسية وعلى مفهوم المشاركة".
وكان مجلس النواب صوت، الأحد (4 كانون الأول 2016)، على تخصيص 17% من الموازنة ل‍كردستان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق