الثلاثاء، 3 يناير 2017

نصيف: الرز الهندي المستورد مخزون منذ 2011 والامم المتحدة توزعه للبلدان الفقيرة


أعلنت النائبة عن جبهة الإصلاح عالية نصيف، الثلاثاء، أن الرز الهندي الذي استوردته وزارة التجارة من ثلاث شركات "ثانوية" مخزون منذ عام 2011، مشيرةً إلى أن الامم المتحدة تقوم بالتعاقد مع تلك الشركات لغرض توزيع الرز على البلدان "الفقيرة".

وقالت نصيف في حديث لبرنامج "صباح السومرية"، إن "وزارة التجارة تعاقدت مع ثلاث شركات هندية ثانوية لاستيراد الرز الهندي كانت محظورة من التعامل في الاستيراد وتعاقدت الوزارة معها بعد يوم من رفع هذا الحظر"، مبينةً أن "تعليمات رئاسة الوزراء تنص صراحة على إجراء تعاقدات مع شركات رئيسية وليس فرعية".

وأضافت، أن "الفحص الذي تم إجراؤه في الميناء بين وجود حشرة حية وميتة وعفن في مادة الرز المستورد من هذه الشركات، إضافة إلى وجود حبوب حمراء فيه بنسبة 7- 12 % وحبوب صفراء بنسبة 1%، فضلا عن حبوب متضررة"، مشيرةً إلى أن "الوزارة استعانت بطرف ثالث لفحص مادة الرز وهي نفس الشركة الهندية الموجودة في دبي التي أكدت صلاحيته للاستهلاك البشري".

وتابعت نصيف، أن "الرز الذي تم استيراده من هذه الشركات هو مخزون من 2011 وتقوم الامم المتحدة بالتعاقد مع هذه الشركات لغرض توزيعه على البلدان الفقيرة"، لافتةً إلى أن "الوزارة تحفظت على الموضوع وتم توزيع الرز بعموم المحافظات".

وكان النائب عن كتلة الأحرار رسول الطائي أكد، الأحد (30 تشرين الأول 2016)، أن عدداً من وكلاء المواد الغذائية في بغداد وزعوا مادة الرز "الفاسد" على المواطنين بدلاً عن الرز الهندي، مشيراً إلى أن الكثير من المواطنين ممن تسلموا هذا الرز يشكون من "رائحة الرز السيئة".

يذكر أن وزير التجارة وكالة سلمان الجميلي أعلن، السبت (15 تشرين الأول 2016)، انتهاء التحقيقات بشأن صفقة الرز الهندي، مؤكداً عدم وجود جهة معتبرة أو مختصة أثبتت أن الرز "فاسد" حتى الآن، فيما أشار إلى أن الشركة المجهزة واحدة من أكبر شركات الرز العالمية ولها عشرات العقود مع الوزارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق