الاثنين، 2 يناير 2017

المتحدث باسمه: بيان الصدر الاخير محاولة لارجاع شيء من ثقة المرجعية لمكونات سياسية


اكد المتحدث باسم زعيم التيار الصدري صلاح العبيدي، الاثنين، ان بيان السيد مقتدى الصدر الاخير محاولة لـ"ارجاع شيء من ثقة المرجعية لمكونات سياسية"، فيما اشار الى ان الكتل السياسية اذا شعرت باستقلاليتها عن المرجعية، فإنها لن تسجيب لرأيها وتعليماتها.

وقال العبيدي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "النقاط التي اوضحها السيد مقتدى الصدر في بيانه الاخير يوم امس، قدمها بانها محاولة لرأب الصدع وإرجاع شيء من ثقة المرجعية لمكونات سياسية التي تعمل في هذه الفترة وما زالت تعمل منذ اكثر 10 سنوات"، لافتا الى ان "المرجعية وصل بها الحال الى درجة اليأس من سياسات الاطراف والشخصيات الموجودة، وواحدة من الاسباب الرئيسية لهذا اليأس هو تغطية هذه السياسات للفاسدين والمفسدين وعدم اخراجهم ومحاسبتهم".

واضاف العبيدي، أن "اذا كانت القوى السياسية حريصة، خصوصا القوى السياسية التابعة للمكون الشيعي، على ان تكون المرجعية هي الاب الراعي والجهة التي يأخذون منها النصيحة بشكل تفصيلي ودائم، فعليهم ان يحرصوا على تطبيق الكثير من مفردات هذه النقاط بما يعيد ثقة المرجعية".

وتابع العبيدي، "واذا كانت القوى السياسية تشعر في هذه الفترة بالاستقلالية عن وجود المرجعية واكتفت بنفسها عن المرجعية، وبالشكل الذي لا تحتاجها، علما ان الكل يعلم ان المرجعية حرصت على العملية السياسية تسير بتوازن منذ بداية فترة ما بعد سقوط النظام السابق، فالمؤكد انها لن تستجب لرأي المرجعية".

ودعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، امس الاحد، التحالف الوطني الى النظر والتدقيق في اسباب رفض المرجعية العليا في العراق استقبال وفده، فيما طالبه بتغيير وجوه  التحالف السياسية "شلع قلع" وسياساته الخاصة والعامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق