الأربعاء، 4 يناير 2017

نائب: لو لا قصور المقبور لسكن شخوص الحكومة في گرفانات


اعتبر عضو اللجنة المالية النيابية رحيم الدراجي ، الاربعاء، أن 21 مليون دولار هي حصة الفرد العراقي "لو" صرفت مبالغ موازنات الاعوام الـ 133 الماضية على الشعب العراقي، فيما أشار الى انه لو لا القصور والقاعات التي بناها النظام السابق "لكان شخوص الحكومة يسكنون في گرفانات".

وقال الدراجي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "السياسيين الموجودين على الساحة لن يستطيعوا ان يصلحوا حالهم فكيف ننتظر منهم تحقيق الاصلاحات والتغيير"، مبيناً أن "هولاء السياسيين وخلال 13 عاما مع موازنة عامة بلغت 880 مليار دولار لم يستطيعوا بناء مدرسة واحدة او بناء مشروع واحد يخدم الشعب".

وأضاف الدراجي، أنه "لولا قصور رئيس النظام المقبور وقاعاته وبيوته، لكان شخوص الحكومة يسكنون حاليا في گرفانات شأنهم شأن النازحين كونهم غير قادرين على بناء شيء".

واوضح الدراجي، ان "المبالغ التي ضاعت من الموازنات السابقة لو تم تقسيمها على 35 مليون نسمة، وهو تعداد الشعب العراقي، لكانت حصة كل فرد عراقي 21 مليون دولار وهي كافية لان يعيش جميع العراقيين برفاهية لا تضاهيها اي دولة بالعالم".

واكد الدراجي، ان "الإعلام العراقي عليه مسؤولية تاريخية لتثقيف الشعب بضرورة التخلص من تلك الوجوه التي سرقت ثرواته وخربت بلده ولم تحقق شيء سوى زيادة ارصدتهم بالبنوك العالمية".

يذكر إن عدد القصور الرئيسية المعروفة التي بناها صدام حسين بلغت ما يقارب 12 قصرا توزعت  في كافة المحافظات العراقية ويشير البعض الى وجود عشرة قصور له في بغداد وحدها، وتحولت اغلب تلك القصور إلى مقار للحكومة والبرلمان ودوائر رسمية وامنية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق