وصف عضو لجنة النفط والطاقة النيابية عن كتلة المواطن عزيز العكيلي ما أُثير حول شبهات فساد التي نُشرت في الصحف الاجنبية بشأن عقود التراخيص بأنها فضيحة دولية ، مشيرا الى وجود جدية للتوصل الى الحقائق .
وذكر العكيلي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ، ان " البرلمان شكل لجنة مشتركة من لجنتي النفط والطاقة ، والنزاهة النيابيتين ؛ للتوصل الى حقائق حول شبهات الفساد في عقود التراخيص النفطية ، ولحد الان نحن في طور التحقيق مع الوزارة ، وهناك مساعٍ للوصول الى نتائج ملموسة " .
وبين ان " الصحف الاجنبية لا تنشر شيئا اذا لم تتأكد منه ، ونحن بدورنا لا نريد ان نظلم جهة والمتهم بريء حتى تثبت ادانته ، ونحن متابعون لهذا الملف ، ونسعى الى الوصول الى نتيجة " .
واكد ان " هناك جدية من جميع الاطراف للتوصل الى حقائق ؛ لأن الملف اصبح فضيحة دولية ، وبالتالي يجب ان يتم اكمال الملف وعرضه على مجلس النواب وهيأة النزاهة ؛ لاتخاذ الاجراءات المناسبة " .
وكانت وسائل إعلام نشرت تحقيقا استقصائيا عن أكبر رشوة شهدها العالم في فضيحة تأريخية للعراق الذي مثل ساحة لهذا الفساد تحت غطاء عقود نفطية شملت مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى .
وأشار التحقيق الذي أجراه موقعا {فبرفاكس ميديا} ، و{هافنتغون بوست} ، ونشر الأربعاء 30 مارس/آذار ، إلى عدد من الأسماء البارزة في العراق ذات العلاقة المباشرة بهذه الفضيحة ، ومن أبرزها وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني ، الذي كان وزيرا للنفط في الحكومة السابقة ، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في الدورة التي قبلها .
أيضا ذكرت أسماء كل من عبد الكريم لعيبي وزير النفط العراقي في الحكومة السابقة ، وضياء جعفر الموسوي مدير شركة نفط الجنوب ، وكفاح نعمان الذي تولى منصب مدير نفط الجنوب إبان حقبة وزير النفط ثامر الغضبان ، وعدي القريشي أحد المسؤولين الكبار في شركة نفط الجنوب .
كذلك طرح اسم باسل الجراح الذي يعتبر حلقة الوصل بين المسؤولين العراقيين ، وشركة {unaoil} النفطية ، التي تعود ملكيتها إلى الإيراني إحساني عطا ، ومقرها موناكا .
وكان مجلس الوزراء قد وجه اليوم بمطالبة الجهات الدولية التي نشرت التحقيق بتزويد العراق بكل الادلة لديهم ، وذلك بطلب من وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني .
وبين ان " الصحف الاجنبية لا تنشر شيئا اذا لم تتأكد منه ، ونحن بدورنا لا نريد ان نظلم جهة والمتهم بريء حتى تثبت ادانته ، ونحن متابعون لهذا الملف ، ونسعى الى الوصول الى نتيجة " .
واكد ان " هناك جدية من جميع الاطراف للتوصل الى حقائق ؛ لأن الملف اصبح فضيحة دولية ، وبالتالي يجب ان يتم اكمال الملف وعرضه على مجلس النواب وهيأة النزاهة ؛ لاتخاذ الاجراءات المناسبة " .
وكانت وسائل إعلام نشرت تحقيقا استقصائيا عن أكبر رشوة شهدها العالم في فضيحة تأريخية للعراق الذي مثل ساحة لهذا الفساد تحت غطاء عقود نفطية شملت مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى .
وأشار التحقيق الذي أجراه موقعا {فبرفاكس ميديا} ، و{هافنتغون بوست} ، ونشر الأربعاء 30 مارس/آذار ، إلى عدد من الأسماء البارزة في العراق ذات العلاقة المباشرة بهذه الفضيحة ، ومن أبرزها وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني ، الذي كان وزيرا للنفط في الحكومة السابقة ، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في الدورة التي قبلها .
أيضا ذكرت أسماء كل من عبد الكريم لعيبي وزير النفط العراقي في الحكومة السابقة ، وضياء جعفر الموسوي مدير شركة نفط الجنوب ، وكفاح نعمان الذي تولى منصب مدير نفط الجنوب إبان حقبة وزير النفط ثامر الغضبان ، وعدي القريشي أحد المسؤولين الكبار في شركة نفط الجنوب .
كذلك طرح اسم باسل الجراح الذي يعتبر حلقة الوصل بين المسؤولين العراقيين ، وشركة {unaoil} النفطية ، التي تعود ملكيتها إلى الإيراني إحساني عطا ، ومقرها موناكا .
وكان مجلس الوزراء قد وجه اليوم بمطالبة الجهات الدولية التي نشرت التحقيق بتزويد العراق بكل الادلة لديهم ، وذلك بطلب من وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق