أكدت قيادة العمليات المشتركة، والتحالف الدولي، على التقدم بمعركة تحرير الموصل، والتنسيق لحماية المدنين في المدينة.
وقال المتحدث باسم العمليات العميد يحيى رسول في مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم بحضور الناطقين باسم جهاز مكافحة الارهاب ووزارتي الدفاع والداخلية بالاضافة الى التحالف الدولي وهيئة الاعلام والاتصالات، "بعد إن أعلن القائد العام للقوات المسلحة انطلاق عملية [قادمون يا نينوى] باشرت قيادة العمليات باصدار الاموار لانطلاق العملية العسكرية لتحرير الموصل والتقدم في جميع المحاور الشمالي الفرقة 16 والحشد العشائري والبيشمركة، والشرقي قوات مكافحة الإرهاب، والمحور الجنوبي الشرقي للمدينة قطعات الفرقة 9 واللواء 3 الفرقة الاولى".
وأضاف رسول كما "أنطلق المحور الغربي للموصل من قبل الحشد الشعبي والعملية تجري من خلال تنسيق كبير في قيادة العمليات المشتركة وتواجدها وهي تشرف وتخطط لسير العمليات العسكري".
وأشار الى ان "قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الامير يار الله يشرف على العمليات العسكرية وهناك اطلاع مستمر من قبل القائد العالم للقوات المسلحة على سير العمليات والنتائج وكانت له زيارة امس في الخطوط الامامية واطلع على الانتصارات المتحققة" مؤكدا ان "قواتنا تتقدم بخطى ثابتة وتحقق الانتصارات، كما باشرت الفرقة التاسعة التقدم باتجاه المناطق التي أصبحت قريبة منها في الساحل الايسر".
وتابع رسول ان "هناك تقدم كبير من قوات الفرقة 16 في الجيش بعد تحرير الشلالات والتل اليابس والتقدم مستمر باتجاه الساحل الايسر" مبينا ان "قوات تحرير نينوى حققت تقدماً بالمحور الجنوبي بشكل كبير بعد ان تحقيقها انتصارات كبيرة بالتنسيق مع الشرطة الاتحادية بعد ان حققت الشرطة الاتحادية انتصارات كبيرة واهمها السيطرة وتحرير وتطهير ناحية الشورة التي تعتبر معقل مهم لعناصر داعش والوصول على تقاطع حمام العليل والسيطرة على طريق الموصل بغداد حمام العليل ومازالت العمليات مستمرة".
وأوضح المتحدث باسنم العمليات المشتركة، ان "الإرهابيين يعتمدون ليس فقط على القتال وانما على تدمير البنى التحتية والبيئة وذليل ما قاموا به من حرق آبار النفط ومخلفات معمل كبريت المشراق" لافتا الى ان "جهدا كبيرا كان بالتنسيق مع الجهات المختصة وزارة النفط والوزارات الاخرى مع جهود كبيرة من الدفاع المدني والشرطة الاتحادية المتواجدة ضمن المحور تمت السيطرة على هذه الحرائق وهي تحتاج إلى وقت لاسيما وان جهود معينة بالاضافة للمواد التي تستخدم في إطفائها تختلف عن مواد إخماد الحرائق".
من جانبه أكد الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعماني، ان "العمليات تسير وفق المخطط لها" مبينا ان "الجهاز جزء من المنظومة الامنية وقيادة العمليات المشتركة ويأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة، وقد كُلفت قوات مكافحة الارهاب بعملية [قادمون يانينوى] في المحور الشرقي باتجاه مركز الموصل وحتى الان حقق أهدافه والنتائج كبيرة جداً".
وأضاف "ستكون اليوم نتائج كبيرة تؤثر في المعركة والتنسيق جيد جداً بل رائع مع كافة القطعات العسكرية بكافة المحاور في التوجه نحو مركز الموصل بنفس التوقيت الزمني وتحقق نفس الاهداف وهذا جانب مهم جدا يحسب لنجاح العملية وهو التنسيق المستمر" مشيرا "هناك مقرات جوالة عليا في كل هذه المحاور تنسق العمل فيما بينها والعملية تسير وفق ما هو مخطط لها بإشراف القائد العام للقوات المسلحة والقادة الميدانيين".
وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الطيار تحسين إبراهيم الخفاجي، على حرص القوات الامنية الحفاظ على أرواح المدنيين والبنى التحتية.
وقال: وزارة الدفاع تشارك الوزارات في عملية [قادمون يانينوى] ولها باع كبير في تقديم الدعم اللوجستي والاسلحة والعتاد لتحرير الموصل وقامت بعدة أعمال تخص الجانب الانساني منها فتح ممرات امنة لاستقبال اللاجئين واصدر تعليمات للمحافظة على البنية التحتية اثناء القصف الجوي سواء من الجانب العراقي او التحالف الدولي وأدامة الاتصال مع الجهات ذات العلاقة في الموصل من خلال المصادر ومديرية الاستخبارات".
وبين "هذه أمور تصب في الجانب الانساني وحضرت بعض الاماكن التي من الممكن ايواء الكثير من النازحين سمعنا ان اعداد كبيرة من النازحين بدأت تنزح مع تقدم القوات".
وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن عن إحصائية لقتلى ارهابيي عصابات داعش في المحور الجنوبي لمدينة الموصل منذ انطلاق العمليات العسكرية في 17 من تشرين الاول الماضي ولغاية اليوم الثلاثاء، أكثر من 770 داعشياً.
وقال معن، "تم قتل 778 ارهابيا في المحور الجنوبي وقتل منهم الجهد الجوي العراقي 375 ارهابيا، والتحالف الدولي 149 داعشياً، وأسر 94 ارهابيا، والقوات المشتركة في المحور الجنوبي استطاعت تفجير 166 سيارة ملغومة والف 126 عبوة ناسفة، وتفجير اوكار ملغومة وكرفانات و16 معملاً للتلغيم مع جهود اطفاء معمل الكبريت".
وأكد ان "الضربات الجوية كان لها دور كبير جدا والمساحة الكلية المحررة للمحاور 1440 كلم وتم تطهيرها وتخليصها من العدو والارقام كثيرة ونفتخر لما حققه القوات الأمنية".
وأعلن معن عن اعادة فتح مراكز للشرطة في المناطق المحررة وقال "هناك دعم مستمر من قبل القائد العام للقوات المسلحة للتشكيلات الأمنية" مضيفا "بالتأكيد وزارة الداخلية عليها المهمة الكبيرة في مسك الارض وفرض القانون في المناطق المحررة وبعد فتح مراكز الشرطة في القيارة تم فتح شرطة الشورة وحمام العليل في الشورة لحين اكمال تحرير حمام العليل مع فتح مركز شرطة الحمدانية وبرطلة وتهيئة الافواج لتحرير الجانب الايسر".
وأكد، ان "الافواج مستمر والشرطة الاتحادية مستمرون بعملية التهيئة ومباشرة الدفاع المدني في المناطق التي تم تحريرها".
وبين، أن "المحور الجنوبي هو أحد المحاور الواسعة وحُققت به انجازات كبيرة وتم تحرير أكثر من 65 قرية، والتقدم مستمرة في الجانب الانساني والتواصل مع المواطنين".
ولفت معن الى ان "الحشد الشعبي هو تشكيل تابع للحكومة العراقية وكل الاوامر تصدر من القائد العام للقوات المسلحة والحشد حقق انتصارات في محوره المهم والدخول الى الموصل ليس بالغريب على القوات الأمنية العراقية التي خاضت معارك وحررت مدن".
وأضاف، ان "رئيس الوزراء كان واضحا نحن اتينا لتحرير انسان قبل تحرير الارض وحماية المواطنين واجب القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها" لافتا "ستكون اليوم مباشرة في موقع أربيل مركز اعلامي آخر إضافة إلى المراكز الاخرى وسيسهل الكثير من الامور التي يواجهها الاعلامي".
وأعرب المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد جون ستيفن عن ثقته بتحرير مدينة الموصل من داعش.
وقال: انا هنا لاتحدث باسم التحالف ونحن نفتخر بالقوات العراقية والبيشمركة في التقدم الذي أحرزته خاصة انه على مستوى عال من خلال التسارع في العملية وللخطاب الموحد ونحن مسرورين جدا بالنتائج خاصة نحن نمثل اكثر من 60 دولة".
وبين دوريان "نقوم بالدعم اللوجستي، وايضا قمنا باعادة تأهيل القاعدة الجوية في القيارة، والقصف الذي نقوم به بحال تقدم القوات لمساعدتها على التقدم أكثر" مبينا "منذ بداية عملية تحرير الموصل قمنا بالقاء أكثر من 300 قنبلة ضد داعش، وجميعها كانت فعالة جداً، وأقول لأهل الموصل سوف يتم تحريركم من داعش".
وعن سؤاله حول معلومات عن هجرة لداعش بين العراق وسوريا، قال دوريان "نحن نراقب هذا الشيء من خلال الاستطلاع الموجود لدينا، لكن لا تستطيع داعش المرور بكميات كبيرة، ويمكن ان تكون اعداد صغيرة جدا وعندما نراهم باعداد كبيرة سنقوم بقصفهم وقتلهم".
وأكد ان "القوات العراقية هي التي خططت لتحرير الموصل، ودور التحالف يقتصر فقط على القيام بعمليات القصف الجوي وكل قصف نقوم به يكون بالتنسيق مع القوات العراقية وايضا نستخدم القنابل الموجهة فقط، ونتشارك مع الحكومة العراقية لحماية المواطنين".
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي "نحن نقوم بدعم قرارت الحكومة العراقية واذا طلب منا ان نقوم باي تصرف او دعم سنقوم به".
من جانبه أكد مسؤول في هيئة الاعلام والاتصالات سعي الهيئة لتذليل الصعوبات التي تواجه الاعلاميين في تغطية المعارك.
وقال ان "الهيئة تدعم جهود الإعلاميين الذين ضحوا من خلال نقل الصورة المباشرة من ارض المعركة، ونحاول تنظيم بعض الصعوبات التي تواجه الإعلاميين في قواطع العمليات بشكل لا يؤثر على المعركة".
وأضاف "نؤكد على كل المؤسسات الإعلامية التي تعمل فرقها في ارض المعركة بان تلتزم بالدقة في نقل الاخبار لان أي نقل لمعلومة ما قد تُعطى مجانا إلى العدو وتؤثر على التضحيات وقد نخسر اعلاميين لذا نهيب بالاعلاميين ان يلتزموا بهذه التعليمات حفاظا على سلامتهم وسلامة القوات الأمنية".
وأضاف رسول كما "أنطلق المحور الغربي للموصل من قبل الحشد الشعبي والعملية تجري من خلال تنسيق كبير في قيادة العمليات المشتركة وتواجدها وهي تشرف وتخطط لسير العمليات العسكري".
وأشار الى ان "قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الامير يار الله يشرف على العمليات العسكرية وهناك اطلاع مستمر من قبل القائد العالم للقوات المسلحة على سير العمليات والنتائج وكانت له زيارة امس في الخطوط الامامية واطلع على الانتصارات المتحققة" مؤكدا ان "قواتنا تتقدم بخطى ثابتة وتحقق الانتصارات، كما باشرت الفرقة التاسعة التقدم باتجاه المناطق التي أصبحت قريبة منها في الساحل الايسر".
وتابع رسول ان "هناك تقدم كبير من قوات الفرقة 16 في الجيش بعد تحرير الشلالات والتل اليابس والتقدم مستمر باتجاه الساحل الايسر" مبينا ان "قوات تحرير نينوى حققت تقدماً بالمحور الجنوبي بشكل كبير بعد ان تحقيقها انتصارات كبيرة بالتنسيق مع الشرطة الاتحادية بعد ان حققت الشرطة الاتحادية انتصارات كبيرة واهمها السيطرة وتحرير وتطهير ناحية الشورة التي تعتبر معقل مهم لعناصر داعش والوصول على تقاطع حمام العليل والسيطرة على طريق الموصل بغداد حمام العليل ومازالت العمليات مستمرة".
وأوضح المتحدث باسنم العمليات المشتركة، ان "الإرهابيين يعتمدون ليس فقط على القتال وانما على تدمير البنى التحتية والبيئة وذليل ما قاموا به من حرق آبار النفط ومخلفات معمل كبريت المشراق" لافتا الى ان "جهدا كبيرا كان بالتنسيق مع الجهات المختصة وزارة النفط والوزارات الاخرى مع جهود كبيرة من الدفاع المدني والشرطة الاتحادية المتواجدة ضمن المحور تمت السيطرة على هذه الحرائق وهي تحتاج إلى وقت لاسيما وان جهود معينة بالاضافة للمواد التي تستخدم في إطفائها تختلف عن مواد إخماد الحرائق".
من جانبه أكد الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعماني، ان "العمليات تسير وفق المخطط لها" مبينا ان "الجهاز جزء من المنظومة الامنية وقيادة العمليات المشتركة ويأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة، وقد كُلفت قوات مكافحة الارهاب بعملية [قادمون يانينوى] في المحور الشرقي باتجاه مركز الموصل وحتى الان حقق أهدافه والنتائج كبيرة جداً".
وأضاف "ستكون اليوم نتائج كبيرة تؤثر في المعركة والتنسيق جيد جداً بل رائع مع كافة القطعات العسكرية بكافة المحاور في التوجه نحو مركز الموصل بنفس التوقيت الزمني وتحقق نفس الاهداف وهذا جانب مهم جدا يحسب لنجاح العملية وهو التنسيق المستمر" مشيرا "هناك مقرات جوالة عليا في كل هذه المحاور تنسق العمل فيما بينها والعملية تسير وفق ما هو مخطط لها بإشراف القائد العام للقوات المسلحة والقادة الميدانيين".
وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الطيار تحسين إبراهيم الخفاجي، على حرص القوات الامنية الحفاظ على أرواح المدنيين والبنى التحتية.
وقال: وزارة الدفاع تشارك الوزارات في عملية [قادمون يانينوى] ولها باع كبير في تقديم الدعم اللوجستي والاسلحة والعتاد لتحرير الموصل وقامت بعدة أعمال تخص الجانب الانساني منها فتح ممرات امنة لاستقبال اللاجئين واصدر تعليمات للمحافظة على البنية التحتية اثناء القصف الجوي سواء من الجانب العراقي او التحالف الدولي وأدامة الاتصال مع الجهات ذات العلاقة في الموصل من خلال المصادر ومديرية الاستخبارات".
وبين "هذه أمور تصب في الجانب الانساني وحضرت بعض الاماكن التي من الممكن ايواء الكثير من النازحين سمعنا ان اعداد كبيرة من النازحين بدأت تنزح مع تقدم القوات".
وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن عن إحصائية لقتلى ارهابيي عصابات داعش في المحور الجنوبي لمدينة الموصل منذ انطلاق العمليات العسكرية في 17 من تشرين الاول الماضي ولغاية اليوم الثلاثاء، أكثر من 770 داعشياً.
وقال معن، "تم قتل 778 ارهابيا في المحور الجنوبي وقتل منهم الجهد الجوي العراقي 375 ارهابيا، والتحالف الدولي 149 داعشياً، وأسر 94 ارهابيا، والقوات المشتركة في المحور الجنوبي استطاعت تفجير 166 سيارة ملغومة والف 126 عبوة ناسفة، وتفجير اوكار ملغومة وكرفانات و16 معملاً للتلغيم مع جهود اطفاء معمل الكبريت".
وأكد ان "الضربات الجوية كان لها دور كبير جدا والمساحة الكلية المحررة للمحاور 1440 كلم وتم تطهيرها وتخليصها من العدو والارقام كثيرة ونفتخر لما حققه القوات الأمنية".
وأعلن معن عن اعادة فتح مراكز للشرطة في المناطق المحررة وقال "هناك دعم مستمر من قبل القائد العام للقوات المسلحة للتشكيلات الأمنية" مضيفا "بالتأكيد وزارة الداخلية عليها المهمة الكبيرة في مسك الارض وفرض القانون في المناطق المحررة وبعد فتح مراكز الشرطة في القيارة تم فتح شرطة الشورة وحمام العليل في الشورة لحين اكمال تحرير حمام العليل مع فتح مركز شرطة الحمدانية وبرطلة وتهيئة الافواج لتحرير الجانب الايسر".
وأكد، ان "الافواج مستمر والشرطة الاتحادية مستمرون بعملية التهيئة ومباشرة الدفاع المدني في المناطق التي تم تحريرها".
وبين، أن "المحور الجنوبي هو أحد المحاور الواسعة وحُققت به انجازات كبيرة وتم تحرير أكثر من 65 قرية، والتقدم مستمرة في الجانب الانساني والتواصل مع المواطنين".
ولفت معن الى ان "الحشد الشعبي هو تشكيل تابع للحكومة العراقية وكل الاوامر تصدر من القائد العام للقوات المسلحة والحشد حقق انتصارات في محوره المهم والدخول الى الموصل ليس بالغريب على القوات الأمنية العراقية التي خاضت معارك وحررت مدن".
وأضاف، ان "رئيس الوزراء كان واضحا نحن اتينا لتحرير انسان قبل تحرير الارض وحماية المواطنين واجب القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها" لافتا "ستكون اليوم مباشرة في موقع أربيل مركز اعلامي آخر إضافة إلى المراكز الاخرى وسيسهل الكثير من الامور التي يواجهها الاعلامي".
وأعرب المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد جون ستيفن عن ثقته بتحرير مدينة الموصل من داعش.
وقال: انا هنا لاتحدث باسم التحالف ونحن نفتخر بالقوات العراقية والبيشمركة في التقدم الذي أحرزته خاصة انه على مستوى عال من خلال التسارع في العملية وللخطاب الموحد ونحن مسرورين جدا بالنتائج خاصة نحن نمثل اكثر من 60 دولة".
وبين دوريان "نقوم بالدعم اللوجستي، وايضا قمنا باعادة تأهيل القاعدة الجوية في القيارة، والقصف الذي نقوم به بحال تقدم القوات لمساعدتها على التقدم أكثر" مبينا "منذ بداية عملية تحرير الموصل قمنا بالقاء أكثر من 300 قنبلة ضد داعش، وجميعها كانت فعالة جداً، وأقول لأهل الموصل سوف يتم تحريركم من داعش".
وعن سؤاله حول معلومات عن هجرة لداعش بين العراق وسوريا، قال دوريان "نحن نراقب هذا الشيء من خلال الاستطلاع الموجود لدينا، لكن لا تستطيع داعش المرور بكميات كبيرة، ويمكن ان تكون اعداد صغيرة جدا وعندما نراهم باعداد كبيرة سنقوم بقصفهم وقتلهم".
وأكد ان "القوات العراقية هي التي خططت لتحرير الموصل، ودور التحالف يقتصر فقط على القيام بعمليات القصف الجوي وكل قصف نقوم به يكون بالتنسيق مع القوات العراقية وايضا نستخدم القنابل الموجهة فقط، ونتشارك مع الحكومة العراقية لحماية المواطنين".
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي "نحن نقوم بدعم قرارت الحكومة العراقية واذا طلب منا ان نقوم باي تصرف او دعم سنقوم به".
من جانبه أكد مسؤول في هيئة الاعلام والاتصالات سعي الهيئة لتذليل الصعوبات التي تواجه الاعلاميين في تغطية المعارك.
وقال ان "الهيئة تدعم جهود الإعلاميين الذين ضحوا من خلال نقل الصورة المباشرة من ارض المعركة، ونحاول تنظيم بعض الصعوبات التي تواجه الإعلاميين في قواطع العمليات بشكل لا يؤثر على المعركة".
وأضاف "نؤكد على كل المؤسسات الإعلامية التي تعمل فرقها في ارض المعركة بان تلتزم بالدقة في نقل الاخبار لان أي نقل لمعلومة ما قد تُعطى مجانا إلى العدو وتؤثر على التضحيات وقد نخسر اعلاميين لذا نهيب بالاعلاميين ان يلتزموا بهذه التعليمات حفاظا على سلامتهم وسلامة القوات الأمنية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق