الجمعة، 17 يونيو 2016

الخارجية تحذر مجدداً السفير السعودي "لتأجيجه الطائفية" وتلوح باجراءات


حذرت وزارة الخارجية مجدداً السفير السعودية في العراق "لتدخله بالشأن العراقي الداخلي".
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية احمد جمال، في بيان له تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، "سبق وأن قامت وزارة الخارجية باستدعاء سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى بغداد، وأبلغته بأهمية أن يكون السفير خاضعاً للاعراف والمواثيق الدولية الخاصة بتعامل السفراء مع وسائل الاعلام واطلاق التصريحات للرأي العام، من خلال عدم تدخله بالشؤون الداخلية للبلد بالدرجة الاساس، والعمل على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً وأن العراق يمر بمرحلة استثنائية في حربه ضد الارهاب".
وأضاف جمال "هنا نؤكد اننا لن نسمح لأي سفير ان يوظف مهامه الدبلوماسية لتأجيج خطاب الطائفية في البلد بنقله لخصومة بلاده مع بلدان اخرى من خلال موقعه الدبلوماسي، كما ونبين ان وزارة الخارجية ستقوم باتخاذ كافة الاجراءات المناسبة لذلك وفق اتفاقية فيينا للعلاقات الثنائية".
يذكر ان وزارة الخارجية، قد استدعت في 24 من كانون الثاني الماضي السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان "لإبلاغه احتجاجها الرسمي بخصوص تصريحاته الإعلامية حول دول الحشد الشعبي في العراق التي مثلت تدخلاً في الشأن الداخلي العراقي، وخروجاً على لياقات التمثيل الدبلوماسي، والحديث بمعلومات غير صحيحة".
وكان السفير السبهان، قال، في 23 من كانون الثاني الماضي إن "رفض الكرد والانبار دخول الحشد الشعبي إلى مناطقهم يبين عدم مقبولية الحشد الشعبي من قبل المجتمع العراقي".
وأضاف "إنني لمست غضبا من قبل جميع من قابلتهم من السياسيين السنة في العراق على المملكة العربية السعودية، وقالوا لي انتم غبتم عنا وجعلتمونا نواجه مصيرنا لوحدنا".
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، في بيان عقب تصريحات السبهان، ان السعودية "رفضت تصريحاته حول الحشد الشعبي واعتبرتها "تدخلا في الشأن الداخلي العراقي".
يشار إلى إن، السبهان باشر مهام اعماله في السفارة السعودية في بغداد يوم 31 كانون الاول الماضي 2015.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق