دافع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم اليوم الخميس عن ابناء الحشد الشعبي،" متهماً "بعض الاصوات الطائفية بالتحريض".
وقال الحكيم خلال كلمة له في مؤتمر المبلغين والمبلغات عُقد اليوم في مدينة النجف، ان "معركتنا اليوم لتوحيد العراق أرضا وشعبا ودولة وان أخذ طابع التحرير من الارهابيين والمتطرفين،" مشيرا الى ان "هذه المعارك لتوحيد العراقيين فالعدو اصبح واحدا وكلنا نقف بوجهه وبوصلتنا واحدة ودمائنا امتزجت مع بعضها على اختلاف قومياتنا ومذاهبنا ودياناتنا واصبح الدم الشيعي والسني يمتزج ببعضه في تحرير الفلوجة،" مبينا ان "الجهاد في سبيل الله وحد ما فرقته السياسة".
واضاف "اذا كان المشروع السياسي ادى الى منغصات وتلكاءات فالجهاد وحد العراقيين جميعا،" موضحا ان "العراق الجديد يولد اليوم الموحد المتماسك المتوحد وليس 2003 في صمود ابنائنا ولا نستطيع ان نتخلى عن مشروع العراق الواحد الموحد لاننا نؤمن به وهو قدرنا وملاذنا وسنبقى ملتزمين ومتمسكين بهذا القدر".
وتابع الحكيم "علينا من الان ان نفكر بمرحلة مابعد عصابات داعش الارهابية فأن داعش اصبح في زاوية الماضي وان بقيت لنا جولة ولكن مشروعها السياسي استنفذ وتحول الى ورقة محروقة وانتهى".
واكد "لدينا مدن مدمرة ونازحون وعوائل شهداء وجرحى ولدينا تجربة مريرة علينا ان نستوعب دروسها بحكمة وروية وسنشكر كل من وقف معنا في هذه الحرب المصيرية وسنعاتب بشدة كل من توقف متفرجا على الامنا وصرخات الاطفال والاحزان".
واشار الحكيم الى، ان "بعض الاصوات الطائفية لا تخجل باستمرارها بتسويق الموت والطائفية وان الحشد الشعبي والجيش والشرطة والبيشمركة وابناء العشائر كلهم اعضاء جسد واحد وهي المنظومة الامنية العراقية ويخطئ من يميز بين هذه العناوين ويصف البعض منهم بالميليشاوية وهو خطا كبير وفادح والشعب العراقي سوف لا يغفر لهذه الاتهامات والنظرة المنحازة،" مؤكدا ان "الفلوجة للعراق وليس لحفنة من التكفييرين والطائفيين والقتلة".
واضاف "اذا كان المشروع السياسي ادى الى منغصات وتلكاءات فالجهاد وحد العراقيين جميعا،" موضحا ان "العراق الجديد يولد اليوم الموحد المتماسك المتوحد وليس 2003 في صمود ابنائنا ولا نستطيع ان نتخلى عن مشروع العراق الواحد الموحد لاننا نؤمن به وهو قدرنا وملاذنا وسنبقى ملتزمين ومتمسكين بهذا القدر".
وتابع الحكيم "علينا من الان ان نفكر بمرحلة مابعد عصابات داعش الارهابية فأن داعش اصبح في زاوية الماضي وان بقيت لنا جولة ولكن مشروعها السياسي استنفذ وتحول الى ورقة محروقة وانتهى".
واكد "لدينا مدن مدمرة ونازحون وعوائل شهداء وجرحى ولدينا تجربة مريرة علينا ان نستوعب دروسها بحكمة وروية وسنشكر كل من وقف معنا في هذه الحرب المصيرية وسنعاتب بشدة كل من توقف متفرجا على الامنا وصرخات الاطفال والاحزان".
واشار الحكيم الى، ان "بعض الاصوات الطائفية لا تخجل باستمرارها بتسويق الموت والطائفية وان الحشد الشعبي والجيش والشرطة والبيشمركة وابناء العشائر كلهم اعضاء جسد واحد وهي المنظومة الامنية العراقية ويخطئ من يميز بين هذه العناوين ويصف البعض منهم بالميليشاوية وهو خطا كبير وفادح والشعب العراقي سوف لا يغفر لهذه الاتهامات والنظرة المنحازة،" مؤكدا ان "الفلوجة للعراق وليس لحفنة من التكفييرين والطائفيين والقتلة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق