وجهت وزارة الخارجية بعثاتها كافة في خارج العراق الى اعلان الحداد لمدة ثلاثة ايام على خلفية تفجيرات الكرادة الاجرامية.
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة كل العراق [اين] نسخة منه اليوم الاثنين "بقلوب صابرة محتسبة بقضاء الله وحكمه ، تلقينا خبر استشهاد العشرات من اهلنا الابرياء ، شيباً وشباباً ، رجالاً ونساء واطفال ، في عملية ارهابية جبانة استهدفتهم في سوق منطقة الكرادة ببغداد ، فجر أمس الاحد".
واضاف البيان ان "فداحة هذه الجريمة وعظم مصابها وشدته، لن يزيدنا الا اصراراً وعزيمة على دحر الارهاب التكفيري والانتصار عليه وسحق رأسه، أخذاً بثأر كل عزيز فقدناه ، ومواساةً لكل عائلة ثكلت بأحد افرادها" .
واوضح البيان ان " وزير الخارجية ابراهيم الجعفري وجه كافة بعثاتنا الدبلوماسية الى اعلان الحداد لمدة ثلاثة ايام ، وكذلك فتح سجل تعازٍ واستقبال المعزين بهذا الحدث الأليم ، واعلام البعثات الاجنبية في ساحة عمل البعثة وكافة الشخصيات المجتمعية وابناء الجالية بذلك ، مع اهمية التأكيد على القيم السامية العليا التي يجسدها العراقيون اليوم من خلال تضحيتهم واستبسالهم وهم يخوضون المعركة ضد الارهاب نيابة عن الانسانية جمعاء" .
وكانت سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت في ساعة متأخرة من ليلة السبت بمنطقة الكرادة وسط بغداد اسفرت عن استشهاد أكثر من 250 شخصاً بالاضافة الى احتراق محال تجارية وسيارات قريبة من الحادث.
وتبنت عصابات داعش الارهابية مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري.
وتفقد رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح أمس الاحد موقع التفجير "متوعدا" بالقصاص من الزمر الارهابية التي قامت بالتفجير "حيث انها وبعد ان تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة".
كما أعلن العبادي الحداد العام في العراق على ضحايا التفجير، وأصدر أوامر لتعزيز الامن في بغداد والمحافظات، شملت تكثيف الجهد الاستخباري والطيران الجوي على العاصمة.
واضاف البيان ان "فداحة هذه الجريمة وعظم مصابها وشدته، لن يزيدنا الا اصراراً وعزيمة على دحر الارهاب التكفيري والانتصار عليه وسحق رأسه، أخذاً بثأر كل عزيز فقدناه ، ومواساةً لكل عائلة ثكلت بأحد افرادها" .
واوضح البيان ان " وزير الخارجية ابراهيم الجعفري وجه كافة بعثاتنا الدبلوماسية الى اعلان الحداد لمدة ثلاثة ايام ، وكذلك فتح سجل تعازٍ واستقبال المعزين بهذا الحدث الأليم ، واعلام البعثات الاجنبية في ساحة عمل البعثة وكافة الشخصيات المجتمعية وابناء الجالية بذلك ، مع اهمية التأكيد على القيم السامية العليا التي يجسدها العراقيون اليوم من خلال تضحيتهم واستبسالهم وهم يخوضون المعركة ضد الارهاب نيابة عن الانسانية جمعاء" .
وكانت سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت في ساعة متأخرة من ليلة السبت بمنطقة الكرادة وسط بغداد اسفرت عن استشهاد أكثر من 250 شخصاً بالاضافة الى احتراق محال تجارية وسيارات قريبة من الحادث.
وتبنت عصابات داعش الارهابية مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري.
وتفقد رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح أمس الاحد موقع التفجير "متوعدا" بالقصاص من الزمر الارهابية التي قامت بالتفجير "حيث انها وبعد ان تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة".
كما أعلن العبادي الحداد العام في العراق على ضحايا التفجير، وأصدر أوامر لتعزيز الامن في بغداد والمحافظات، شملت تكثيف الجهد الاستخباري والطيران الجوي على العاصمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق