الأحد، 24 يوليو 2016

الحكيم: أزمة المنطقة سياسية لتقاسم النفوذ بلبوس طائفي


قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، عمار الحكيم، ان "الصراع القائم في المنطقة هو صراع على تقاسم النفوذ بلبوس طائفي".
وجدد الحكيم بحسب بيان لمكتبه تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، خلال استقباله اعضاء وفد المؤتمر التأسيسي للجبهة الشعبية العربية لمقاومة الإرهاب بمكتبه في بغداد السبت دعوته الى "معالجة مشكلة الإرهاب بنظرة شمولية فليس الحل امنيا فقط انما الإرهاب يحتاج الى معالجات فكرية وسياسية واجتماعية واقتصادية،" عادا "الصراع القائم في المنطقة صراع على تقاسم النفوذ بلبوس طائفية،" محذرا من "تبعات الإصرار على ادارة الصراع بعناوين مذهبية على العواصم والمدن العربية".
ودعا "القيادات المجتمعية العربية الى التصدي للفكر الإرهابي وإشاعة ثقافة الحوار وقبول الاخر في المجتمعات العربية،" مبينا ان "الارهاب زلزال يقوض الامن القومي العربي ولابد من التصدي له كي لا ينتج زلزالا اقوى،" لافتا الى "ضرورة الاحتكام للغة المنطق والحوار والمساحات المشتركة بين الجميع".
وعن الوضع العراقي بين الحكيم، ان "الإعلام العربي للاسف ينقل صورة سلبية عن العراق وبغداد ومؤسساته الامنية وخاصة الحشد الشعبي، موجها سؤاله لوفد المؤتمر هل بغداد التي رأيتموها اليوم هي بغداد التي ينقلها الإعلام؟ حيث ركز فقط على الحالة السلبية".
وبين ان "التهديد الامني لم ولن يوقف الحياة في عموم العراق وهذا قدر العراقيين ان يكونوا رأس رمح المواجهة مع الارهاب،" مشيرا الى "قرب انتهاء صفحة داعش في العراق وطيها بالكامل ولم يبق الا الموصل كمنازلة اخيرة مع داعش الذي وحد العراقيين باستهدافهم جميعا وبات الجميع متفق على تعريف واحد لحملة السلاح بوجه الابرياء من انهم ارهاب ولا شئ اخر".
واكد الحكيم "للوفد العربي ان العراق استرد شعبه، بالكامل وبينت الازمة حجم التناخي بين العراقيين ودفاعهم عن بعضهم البعض منطلقين من وحدتهم الوطنية فما من عشيرة في العراق الا وفيها السني والشيعي لذلك ترى النازحين قد ذابوا في مجتمع الجنوب والوسط ولم اعمالهم ومصالحهم وممتلكاتهم وهم سيكونون رسل سلام للعراق كله عندما يعودون الى مدنهم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق