أكد عباس الموسوي مستشار نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الاثنين، أن حديث المالكي خلال زيارته الى إيران بشان الانتخابات المقبلة كان واضحا ولا يحتاج "تأويلات"، مبينا أن منهج دولة القانون للمرحلة المقبلة، هو تحقيق الأغلبية السياسية وإنجاح الانتخابات أما رئاسة الوزراء ستترك لرؤية قيادات دولة القانون.
وقال الموسوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المالكي تحدث خلال زيارته الأخيرة الى إيران عن أن حزب الدعوة سيشارك بقائمة تتضمن شخصيات مؤثرة وذات ثقل سياسي، لكن هذا لا يعني بأنه سيكون من ضمن المرشحين لرئاسة الوزراء كان واضحا ولا يحتاج الى تأويلات أو تفسيرات كثيرة"، مبينا أن "مشروع المالكي لا يعني شغله رئاسة الوزراء بل المشاركة القوية والفاعلة بالانتخابات المقبلة".
وأضاف الموسوي، أن "استقرار العملية السياسية وتحقيق حكومة الأغلبية من خلال قائمة متماسكة وقوية من حزب الدعوة تتضمن شخصيات ذات كفاءة وخبرة سيجعلها تتضمن مرونة كبيرة باختيار أي شخصية منها لشغل منصب رئاسة الوزراء"، مؤكدا أن "تأكيد حزب الدعوة سيكون على المبدأ وليس على الأشخاص".
وأوضح الموسوي، أن "قرار اختيار شخصية لرئاسة الوزراء بالدورة المقبلة يعود الى قيادات دولة القانون ونتائج الانتخابات، وحينها يتم تحديد الأنسب وفق معطيات المرحلة"، مشيرا الى أن "هدف دولة القانون القادم هو إنجاح الانتخابات المقبلة وتحقيق الأغلبية وترك اختيار المرشح لرئاسة الوزراء في حينها".
وكان نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي أشار في تصريحات صحفية، أمس الأحد (1 كانون الثاني 2017)، أوردتها أوردتها وكالة "قدسنا" الإيرانية للأنباء، إن حزب الدعوة الإسلامية سيشارك في الانتخابات العراقية المقبلة بقائمة تتضمن شخصيات مؤثرة وذات ثقل سياسي، لكن هذا لا يعني بأني سأكون من ضمن المرشحين لرئاسة الوزراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق