اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، ان موقف العراق كان مع ترشيح المصري احمد أبو الغيط لرئاسة جامعة الدول العربية بلا تردُّد، والتشجيع على دعمه.
وذكرت الوزارة في بيان تلقت وكالة كل العراق [اين] نسخة منه ان "الجعفري شارك في الاجتماع غير العاديِّ لمجلس جامعة الدول العربيّة لاختيار الأمين العامّ الجديد خلفاً لنبيل العربيّ المنتهية ولايته بمقر الجامعة العربية في القاهرة، وخصصت الجلسة الاولى لتداول حسم مسألة اختيار أمين عام لجامعة الدول العربيّة الجديد، وكان المُرشَّح لرئاستها من مصر احمد أبو الغيط، وقد حصل عليه شبه إجماع من قبل الدول الأعضاء.
واضاف الجعفري انَّ "العراق انطلق في تأييده لمرشح مصر لتوافره على مجموعة من المُقوِّمات التي تساعده في إدارة دِفـَّة العمل العربيّ المُشترَك، قائلاً: هناك ثوابت لابُدَّ منها، وهي: أن تكون لديه مُقوِّمات إقليميّة يستطيع من خلالها أن يُدير الكفة بين أطراف جامعة الدول العربيّة، إضافة إلى الخبرة السياسيّة، والخبرة الإداريّة، وسمعته التاريخيّة، وأن يحظى بقناعة غالبيّة الدول العربيّة إن لم يكن بالإجماع؛ حتى يستطيع إن يرقى إلى حجم الجامعة، وقد وجدناها مُتوافِرة في مُرشَّح مصر الدكتور أحمد أبو الغيط، فوافقنا عليه".
وأثنى على الجهود التي بذلها العربيّ في تحقيق العمل العربي المُشترَك إبّان رئاسته جامعة الدول العربيّة، مبينا انه "من دون شك أنَّ السنوات التي تصدَّى لها العربي كانت تتميَّز بأنها سنوات عاصفة، ومع ذلك ثبت على الأرض، واستطاع أن يُوازن بين الأطراف المختلفة مع بعضها، كما استطاع أن يحقق الإجماع العربيّ لصالح العراق ضدَّ التغلغل العسكريّ التركيّ".
واشار البيان الى ان الجعفري اجرى مجموعة من اللقاءات، والمُشاوَرات الجانبيّة لحثِّ الدول العربيّة على تحقيق التوافق العربيِّ في هذا الأمر، والاتفاق على اعتماد الترشيح المصريِّ لمنصب الأمين العامِّ لجامعة الدول العربيّة، مضيفا "كان لدى إحدى الدول تحفـُّظ، ولكن بُذِلت جُهُود أخويّة في حرم الجامعة توصَّلت إلى تحقيق بالإجماع".
يذكر ان وزراء الخارجية العرب اختاروا، امس الخميس 10 اذار/مارس، وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط أميناً عاماً جديداً لجامعة الدول العربية، خلفا للأمين العام الحالي نبيل العربي الذي تنتهي ولايته في حزيران/يونيو المقبل.
واضاف الجعفري انَّ "العراق انطلق في تأييده لمرشح مصر لتوافره على مجموعة من المُقوِّمات التي تساعده في إدارة دِفـَّة العمل العربيّ المُشترَك، قائلاً: هناك ثوابت لابُدَّ منها، وهي: أن تكون لديه مُقوِّمات إقليميّة يستطيع من خلالها أن يُدير الكفة بين أطراف جامعة الدول العربيّة، إضافة إلى الخبرة السياسيّة، والخبرة الإداريّة، وسمعته التاريخيّة، وأن يحظى بقناعة غالبيّة الدول العربيّة إن لم يكن بالإجماع؛ حتى يستطيع إن يرقى إلى حجم الجامعة، وقد وجدناها مُتوافِرة في مُرشَّح مصر الدكتور أحمد أبو الغيط، فوافقنا عليه".
وأثنى على الجهود التي بذلها العربيّ في تحقيق العمل العربي المُشترَك إبّان رئاسته جامعة الدول العربيّة، مبينا انه "من دون شك أنَّ السنوات التي تصدَّى لها العربي كانت تتميَّز بأنها سنوات عاصفة، ومع ذلك ثبت على الأرض، واستطاع أن يُوازن بين الأطراف المختلفة مع بعضها، كما استطاع أن يحقق الإجماع العربيّ لصالح العراق ضدَّ التغلغل العسكريّ التركيّ".
واشار البيان الى ان الجعفري اجرى مجموعة من اللقاءات، والمُشاوَرات الجانبيّة لحثِّ الدول العربيّة على تحقيق التوافق العربيِّ في هذا الأمر، والاتفاق على اعتماد الترشيح المصريِّ لمنصب الأمين العامِّ لجامعة الدول العربيّة، مضيفا "كان لدى إحدى الدول تحفـُّظ، ولكن بُذِلت جُهُود أخويّة في حرم الجامعة توصَّلت إلى تحقيق بالإجماع".
يذكر ان وزراء الخارجية العرب اختاروا، امس الخميس 10 اذار/مارس، وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط أميناً عاماً جديداً لجامعة الدول العربية، خلفا للأمين العام الحالي نبيل العربي الذي تنتهي ولايته في حزيران/يونيو المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق