الأحد، 13 مارس 2016

العلاقات الخارجية تدعو لبيع مزارع وعقارات نظام صدام بالخارج بدلاً من القصور الرئاسية


كشف عضو بلجنة العلاقات الخارجية النيابية، اليوم الأحد، عن وجود أملاك "ضخمة" للنظام السابق في أوربا وجنوب شرقي آسيا، داعياً إلى بيعها بدلاً من تلك الموجودة داخل البلد لأنها يمكن أن تحقق عوائد مالية أكثر ترفد الموازنة.
وقال عباس البياتي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "النظام البائد اشترى مزارع كبيرة جنوب شرقي آسيا، كانت تنتج الشاي وتصدره للعراق، وبعد سقوطه أصبحت تابعة لوزارة التجارة"، مشيراً إلى أن "موظفاً في وزارة التجارة يشرف على تلك المزارع حالياً".
وأضاف البياتي، أن "اللجنة لا تمتلك معلومات موثقة عن وضع تلك المزارع وطبيعة إنتاجها ووضعها المالي وغير ذلك من التفاصيل، حيث تتابع ملفها حالياً مع وزارة الخارجية"، مبيناً أن هنالك "ملفاً كاملاً عن أملاك النظام البائد الكثيرة، من الأراضي أو العقارات، في مختلف دول العالم لاسيما فرنسا، مدينتي كان ونيس".
ودعا النائب عن ائتلاف دولة القانون، برئاسة نوري المالكي، إلى "بيع تلك الأملاك لتحقيق مورد مالي يسهم برفد الموازنة وتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية"، عاداً أن "بيع تلك الأملاك أفضل ويوفر مبالغ أكثر من نظيرتها التي تعتزم الحكومة بيعها داخل البلد".
يذكر أن الحكومة كانت تعتزم بيع مجموعة من القصور الرئاسية لمواجهة آثار الأزمة المالية التي سببها هبوط أسعار النفط العالمية، ما قوبل باستهجان شعبي ورفض برلماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق