الأربعاء، 16 مارس 2016

حلبجة تستذكر قصفها بالكيماوي... وبارزاني يؤكد تلكؤ المشاريع فيها بسبب الظروف الاقتصادية


أحيت محافظة حلبجة بإقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ28 لقصفها بالأسلحة الكيماوية من قبل النظام السابق في عام 1988، وفيما أكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني استمرار دعمه لذوي الضحايا، أشار الى أن المشاريع متلكئة في المحافظة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة والحرب مع تنظيم (داعش).
وقال رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الشهداء والمؤنفلين محمود حاجي صالح خلال الذكرى الـ28 لقصف محافظة حلبجة بالأسلحة الكيماوية من قبل النظام السابق، تابعته (المدى برس)، إنه "قبل 28 عاماً قصفت مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية وعدد من القرى المحاذية للمدينة وراح ضحيتها ما يقارب الـ10 آلاف شخص بالإضافة الى جرح ما يقارب الألفين شخص".
وأضاف بارزاني، أنه "بعد عام 2003 وبعد تحرير العراق حصلت انتقالة نوعية ومن ضمنها عرفت حلبجة بأنها مدينة الشهداء"، مبيناً أنه "بهمة الكثيرين ودعم حكومة الإقليم ومحافظ حلبجة استطعنا أن نعمل ولو بالقليل دعماً لعوائل الضحايا".
وتابع رئيس حكومة إقليم كردستان، أنه "في ظل الظروف الحالية ومع تحويل مدينة حلبجة الى محافظة وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والحرب مع تنظيم (داعش) والجامعات الإرهابية تلكأت بعض المشاريع التي خططنا لها والتي عملنا على تنفيذها منذ زمن بعيد"، مشيراً الى، أن "وزارة الشهداء والمؤنفلين وضعت خططها وبرامج عديدة من اجل دعم ذوي الضحايا ومساندتهم كجزء من واجباتنا والحق المفروض علينا".
وأوضح بارزاني، أن "ما تعرضت له محافظة حلبجة في عام 1987 و1988 مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية دفع بنا الى العمل ومن خلال مؤسسات إعلامية على دعم هذه المدينة ونشرها إعلامياً"، مؤكداً "استمرار العمل من اجل تعويض ذوي الضحايا في ظل الظروف الحالية الصعبة".
يذكر أن مدينة حلبجة، (80 كم جنوب شرقي السليمانية)، قصفت من قبل النظام السابق بالمدفعية والطائرات بقنابل كيماوية في (الـ16 من آذار 1988)، خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988)، وأوقع القصف نحو خمسة آلاف قتيل وعدداً كبيراً من الجرحى وآخرين من المصابين بأمراض مزمنة بسبب التعرض للكيمياويات، وأصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا حكماً بالإعدام بحق المشرف على العملية العسكرية آنذاك علي حسن المجيد، وعدد من أركان النظام السابق. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق