الخميس، 17 مارس 2016

الحكيم: المجلس الأعلى لن يكون معرقلا لأي عملية إصلاح وهو من الداعمين لها


اكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، ان المجلس الأعلى لن يكون معرقلا لأي عملية إصلاح وسيكون من الداعمين لها.
وقال خلال لقائه نخب وكفاءات واسط في مدينة الكوت، ان "ان هناك من يريد ان يربط الكفاءات العراقية فقط في المناصب الوزارية، فيما هناك مئات المناصب التي يتطلب لها ضخ دماء جديدة من المدراء العامين والوكلاء والهيئات المستقلة، لذا من الضروري ان تأخذ الكفاءات العراقية دورها في إدارة الدولة العراقية، بحسب بيان لمكتبه تلقت وكالة كل العراق [اين] نسخة منه.
ولفت الحكيم الى ان "الإصلاح ان لم يكن شاملا فلا يمكن تسميته إصلاحا، فالإصلاح هو تغيير من حالة مأساوية الى حالة صحية، مما يتطلب له ان يكون مبينا على رؤية واضحة ومحددة بتوقيتات زمنية وفق إجراءات وسياسات وتشريعات داعمة للإصلاح".
واضاف ان "المجلس الأعلى لن يكون معرقلا لأي عملية إصلاح وسيكون من الداعمين لها، لافتا الى ضرورة تعريف التكنوقراط وتبيان المعايير التي تجعل الشخص تكنوقراطا مختصا، داعيا الى تقييم عمل الوزراء الحالين وتبيان الناجح من الفاشل بأخذ الظروف التي مرت بها الحكومة الحالية من الوضع الأمني والمالي بعين الاعتبار".
وعن الوضع الامني قال الحكيم ان "التقدم الامني لابد ان يصاحبه تقدم على المستوى السياسي، كي يكون داعما ومعضدا له، مبينا ان داعش كرهان سياسي انتهى ولابد من بحث مرحلة ما بعد داعش، مجددا دعوته الى حوار عراقي عراقي يمكن العراقيين من الخروج بتسويات تحفظ مصالح الجميع".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق