الأربعاء، 2 مارس 2016

الحكيم والصدر يؤكدان ضرورة دعم مسار الاصلاح عبر كتلة وطنية عابرة للمكونات


اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على ضرورة دعم مسار الاصلاح عبر كتلة وطنية اصلاحية عابرة للمكونات تمثل غالبية نيابية قادرة على المضي بالاصلاحات بعزم.
وذكر بيان للمجلس الاعلى تلقت وكالة كل العراق [اين] نسخة منه ان "الحكيم والصدر بحثا مسار الاصلاحات السياسية والخطوات المطلوبة في الاصلاح الشامل على وفق برنامج اصلاحي واضح، واجراءات فاعلة مدعومة بتشريعات قانونية ناهضة".
واكد الحكيم خلال اللقاء "اهمية مراجعة اداء المسؤولين التنفيذيين من وزراء وهيئات مستقلة ووكلاء ومدراء عامين، فضلا عن قادة القوات المسلحة، وذلك عبر لجان مختصة، داعيا سماحته الى انهاء ظاهرة التعيين بالوكالة وعرض اسماء الاكفاء لتثبيتهم عبر التصويت في مجلس النواب، واستبدال غير الاكفاء عبر سياقات قانونية شفافة.
كما بحث الجانبان الاوضاع الامنية العامة في البلاد، والعمليات الارهابية في بغداد وديالى، مشددين على أهمية اخذ الحيطة والحذر من قبل الأجهزة الأمنية، والعمل على تفكيك الشبكات الارهابية واكتشاف الخلايا النائمة وتفكيكها، مشيدين في الوقت نفسه باداء القوات المسلحة والحشد الشعبي في عمليات تطهير غرب سامراء من زمر الارهاب.
وفي الجانب التشريعي والرقابي طالب الزعيمان الحكيم والصدر، بتفعيل عمل مجلس النواب وتدعيم دوره التشريعي والرقابي ودعم مسار الاصلاح عبر كتلة وطنية اصلاحية عابرة للمكونات تمثل غالبية نيابية قادرة على المضي بالاصلاحات بعزم، والوقوف ضد الإجراءات المعرقلة، وتوفير الغطاءات القانونية للاصلاحات ضمن خطط اصلاحية متفق عليها. 
كما شدد الجانبان على اهمية المضي في ترسيخ السلم الأهلي، وتعميق الوئام بين ابناء الوطن الواحد، ودعم مسار التسوية التاريخية بين ابناء الشعب العراقي ضمن مشروع سياسي وطني مطمئن لجميع العراقيين، في حين استعرضا حراجة الاوضاع الاقتصادية وصعوبتها، مشددين على دعم الحكومة في الخطوات التي تساعد على تجاوز هذه الازمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق