بحث وزير الخارجية ابراهيم الجعفري مع نظيره العُماني يوسف بن علوي بن عبد الله العلاقات الثنائية، وسُبُل الارتقاء بها إلى ما يخدم البلدين الشقيقين والتطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه ان"الجعفري التقى نظيره العُماني على هامش اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية الذي عقد في القاهرة وبحث الجانبان العلاقات الثنائية، وسُبُل الارتقاء بها إلى ما يخدم البلدين الشقيقين والتطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
وأكـد أن العراق فتح قلبه كشعب لكل شُعوب المنطقة وهو منفتح على جميع الدول العربية, مؤكداً أن على جامعة الدول العربية أن تتحرك في الفضاء العربي كلـه من دون استثناء.
كما استعرض مع وزير الخارجية العُماني عدداً من القضايا المطروحة في اجتماعات الجامعة من بينها مقترح العراق بإصدار قرار من مجلس الجامعة يُجرم الفكر التكفيري, مشيراً الى أهميـة تجاوز التفرج داعياً لاتخاذ خطوات جدية وفاعلة في سورية واليمن وليبيا وغيرها.
ودعا الجعفري الدول العربية إلى ضرورة حل هذه الأزمات من خلال ترك الخصومات مع الحكومات وعدم فتح معارك جانبية يستفيد منها الإرهاب, مُشدداً على أن الإرهاب بدأ يتطور بأجيال جديدة من القاعدة إلى النصرة وداعش وقد ينجب أجيالاً أشد قسوة ووحشية.
وأثنى الوزير على سياسة الوسطية التي تنتهجها عُمان، مؤكداً أنَّ لمسقط مكانة تتجاوز أرضها وهذا رصيد للعرب جميعاً، مشدداً على ضرورة افتتاح السفارة العمانية في بغداد.
من جهته أشاد وزير الخارجية العماني بحسب البيان بسياسة الوسطية والانفتاح التي تتبناها الدبلوماسية العراقية، مشيراً الى أنـها من المشتركات بين البلدين الشقيقين, مؤكـدا تطابق وجهات النظر بين العراق وعُمان تجاه عدد من قضايا المنطقة والرؤية العراقـية لعمل الجامعة العربيّة.
وكان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري اختتم زيارته امس الى العاصمة المصرية القاهرة بعد مشاركته في اجتماع وزراء خارجية العرب.
وغادر الجعفري القاهرة عائدا الى العاصمة بغداد بعد زيارة لمصر استغرقت يومين شارك خلالها في اجتماع الدورة الـ144 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الذى عقد الأحد بمقر الجامعة بالقاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق