السبت، 26 سبتمبر 2015

الجعفري: العراق يواجه وضعاً إنسانياً صعباً وعلى الأمم المتحدة القيام بدور أكبر

عد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، اليوم السبت، وجود تنظيم (داعش) وانخفاض أسعار النفط وقلة المياه "مثلثاً ضاغطاً" على العراق، وأكد أن ما قدمه المجتمع الدولي والمنظـمات العالمية من مساعَدات "متأخرة" لا تـُلب الاحتياجات الفعلية، فيما دعا الأمم المتحدة إلى القيام بدور أكبر في العراق للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "وزير الخارجية إبراهيم الجعفري التقى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك"، مبيناً أن "اللقاء تناول الأوضاع الإنسانية في العالم ودور المنظـمة في العراق".
وأكد الجعفري بحسب البيان، إن "هناك مثلثاً ضاغطاً في العراق يتمثـل بسيطرة عصابات داعش الإرهابية على بعض المناطق وانخفاض أسعار النفط والمياه مما خلـَّف وضعاً إنسانياً صعباً تسبب بنـزوح السكـان من مناطقهم إلى مناطق أخرى وهجرة بعضهم إلى خارج العراق"، لافتاً إلى أن "ما حدث أخيراً من ظاهرة الهجرة إلى الخارج كان بسبب عنف الإرهاب الموجه ضدهم".
ودعا الجعفري، الأمم المتحدة إلى "القيام بدور أكبر في العراق للتخفيف من المعاناة الإنسانية"، عاداً المساعدات التي قدمها المجتمع الدولي والمنظمات العالمية قد "تأخرت ولا تـلبي الاحتياجات الفعلية".
وأكـد الجعفري، أن "الوحدة الوطنية مصونة وجميع الأطياف موجودة في العملية السياسية سواء في المؤسسة التشريعية أم التنفيذية"، نافياً "ما يشاع من وجود خلافات طائفية بين المذاهب الإسلامية أو بين الديانات".
وأضاف البيان، أن "المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين أبدى استعداد المفوضية السامية لحقوق الإنسان دعم العراق وتقديم المساعدات للنازحين وبذل الجهود للتقليل من حجم الخسائر بين المدنيِين".
وكان العراق أكد، أمس الجمعة، أن الحرب على الإرهاب العالميِّ استنزفت الكثير من قدراته الاقتصادية وورثته "فقراً مركباً"، في حين بيّن أنه يعمل على إيجاد الآليّة "الفضلى" لتعبئة الموارد الماليّة ضمن المُوازَنة العامّة، لتحقيق التنمية المُستدامة.
وكان الجعفري، وصل إلى نيويورك، في،(23 أيلول 2015)، لحضور أعمال الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، واجتماع مجلس الأمن، والاجتماع الـ39 الخاص بالتنمية الاقتصادية، فضلاً عن كلمة العراق في المُنتدى الخاص بأعمال التخريب والنهب للآثار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق