الاثنين، 21 سبتمبر 2015

العاني : الاحباط وتأخر حسم المعارك وراء هجرة الحشد الشعبي الى اوربا

اكد القيادي في اتحاد القوى ظافر العاني ، الاثنين ، ان الاحباط والوضع غير القانوني وراء هجرة عناصر الحشد الشعبي الى اوربا، داعيا رئيس الوزراء بمفاتحة الدول الاوربية لعدم قبول لجوء منتسبي المؤسسة العسكرية وافراد الحشد.
وقال العاني في بيان تلقت / موازين نيوز / نسخة منه، إن "الإحباط الذي يشعر به مقاتلو الحشد الشعبي بسبب طول فترة المعارك وتأخر حسمها فضلا عن غياب الإطار القانوني والدستوري لمؤسسة الحشد وعدم دفع مستحقاتهم المالية هي عوامل مهمة وراء تزايد أعداد طالبي اللجوء والهجرة منهم، وبالذات الى دول واربا".
وأضاف العاني أن "مواقع التواصل الاجتماعي تزخر بصور لقيادات ميدانية وأعضاء سابقين في الحشد الشعبي وهم يتواجدون حاليا في أوربا بعد أن هاجروا إليها بشكل غير قانوني"، مبينا أن "هذا من شأنه أن يضعف الروح المعنوية للمتبقي من المقاتلين، وربما يدفعهم الى أن يحذو حذوهم، مما قد يسبب انتكاسة للاستعدادات القتالية التي تجري للمعارك القادمة مع تنظيم داعش الإرهابي".
وطالب العاني رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة بـ"ضرورة مفاتحة الدول الأوربية لعدم قبول لجوء منتسبي المؤسسة العسكرية وأفراد الحشد الشعبي وإعادة اللاجئين إليهم لإكمال واجبهم الوطني في ساحات القتال ضد تنظيم داعش التكفيري"، موضحا بالقول "لا يعقل أن يتطوع ألاف من الإرهابيين الذين يعيشون في أوربا ولهم جنسياتها لتنظيم داعش الإرهابي، فيما العراقيون الشباب يهاجرون إليها وبشكل غير قانوني بينما المعركة مع الإرهاب تجري في بلدهم".
ناشد العاني بـ"أهمية الاعتناء بأفراد الحشد الشعبي ودفع رواتبهم الشهرية للحيلولة دون تسربهم، فضلا عن سرعة حسم المعارك مع تنظيم داعش الإرهابي والتي طالت بلا مبرر واضح، إضافة الى تأطير الوضع القانوني لهم للحيلولة دون اتساع أعداد اللاجئين منهم الى أوربا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق