استعرض وزير الخارجية إبراهيم الجعفري في ختام زيارته الى فرنسا اليوم الجمعة مع السفراء العرب المعتمدين لدى باريس مجمل الأوضاع التي يمر بها العراق والمنطقة والعالم.
وذكر بيان للخارجية تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، ان الجعفري أكد خلال اللقاء، أن "الإرهاب الحالي وفكره المنحرف ينمو في المجتمعات التي تشهد تنوعاً لأجل إثارة الخلافات،" مشيراً الى أن "عصابات داعش الإرهابية ليست ظاهرة عراقـية إنما تسربت إلى العراق من الشام وامتدت إلى العديد من البلدان منها مصر وليبيا وغيرهما حتى وصلت إلى أوروبا بما فيها فرنسا وأميركا وأستراليا".
واوضح الجعفري انه "لا يمكن تصور أن هذا الخطر بعيد عن أية دولة, لافتاً إلى أن الإرهاب يمثــل ثقافة خطيرة على المجتمعات كافة، مشدِداً على أن هؤلاء لا يمتون إلى الإسلام بصلة،" داعياً إلى "ضرورة التحلـي بالوعي لحجم هذا الخطر الذي يتهدد الإنسانية جمعاء".
واكد على "أهمـية التواصل الدبلوماسي بين ممثلي الدول بمختلف أقاليمهم، وقاراتهم، مؤكداً على اننا اليوم نمثل عائلة دبلوماسية واحدة والدبلوماسية تعتمد الحوار والأساليب السياسية السلمية".
على صعيد متصل التقى وزير الخارجية ابراهيم الجعفري الجالية العراقية في مبنى سفارة جمهورية العراق في فرنسا وأكـد أن "الشعب العراقي يبذل كل ما بوسعه من دماء وأموال لمواجهة عصابات داعش الإرهابية دفاعاً عن سيادته وكرامته ونيابة عن دول العالم كافة".
وشدد الجعفري "على أبناء الجالية العراقـية في كل دول العالم أن يأخذوا دورهم في تحمل مسؤولية نقل الحقائق وما يجري في العراق من جهود شعبية وحكومية في حفظ وحدة الصف العراقي".
واوضح قائلاً "نحن نحترم اختيار المواطن في قراره بشأن الهجرة ولكننا نتواصل ونـُعبر عن شكرنا واحترامنا ونـعزز علاقاتنا مع مختلِف دول العالم على أساس تعاملها الإنساني تجاه العراق وأبناء الجالية العراقـية والمهاجرين, معبراً عن اعتزازه بأبناء الجاليات العراقـية في كل دول العالم".
وكان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري قد وصل الى فرنسا الاثنين الماضي للمشاركة في المؤتمر الدولي حول ضحايا أعمال العنف الذي عقد في باريس.
واوضح الجعفري انه "لا يمكن تصور أن هذا الخطر بعيد عن أية دولة, لافتاً إلى أن الإرهاب يمثــل ثقافة خطيرة على المجتمعات كافة، مشدِداً على أن هؤلاء لا يمتون إلى الإسلام بصلة،" داعياً إلى "ضرورة التحلـي بالوعي لحجم هذا الخطر الذي يتهدد الإنسانية جمعاء".
واكد على "أهمـية التواصل الدبلوماسي بين ممثلي الدول بمختلف أقاليمهم، وقاراتهم، مؤكداً على اننا اليوم نمثل عائلة دبلوماسية واحدة والدبلوماسية تعتمد الحوار والأساليب السياسية السلمية".
على صعيد متصل التقى وزير الخارجية ابراهيم الجعفري الجالية العراقية في مبنى سفارة جمهورية العراق في فرنسا وأكـد أن "الشعب العراقي يبذل كل ما بوسعه من دماء وأموال لمواجهة عصابات داعش الإرهابية دفاعاً عن سيادته وكرامته ونيابة عن دول العالم كافة".
وشدد الجعفري "على أبناء الجالية العراقـية في كل دول العالم أن يأخذوا دورهم في تحمل مسؤولية نقل الحقائق وما يجري في العراق من جهود شعبية وحكومية في حفظ وحدة الصف العراقي".
واوضح قائلاً "نحن نحترم اختيار المواطن في قراره بشأن الهجرة ولكننا نتواصل ونـُعبر عن شكرنا واحترامنا ونـعزز علاقاتنا مع مختلِف دول العالم على أساس تعاملها الإنساني تجاه العراق وأبناء الجالية العراقـية والمهاجرين, معبراً عن اعتزازه بأبناء الجاليات العراقـية في كل دول العالم".
وكان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري قد وصل الى فرنسا الاثنين الماضي للمشاركة في المؤتمر الدولي حول ضحايا أعمال العنف الذي عقد في باريس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق