حذرت نائبة عن التحالف الوطني، من محاولات يقودها بعض اعضاء اتحاد القوى العراقية لاقحام الاصلاحات الوزارية بـ "فضاء الطائفية".
وقالت فردوس العوادي في بيان لها تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه ان "اتحاد القوى اعلن في 12 شباط الحالي دعمه لأي تعديل وزاري ينهي المحاصصة الطائفية، لكنه عاد في بيانه امس برفضه اي تعديل اذا لم يحقق مطالب "جمهوره" حسب ادعائه ، وهذا يعبر عن نهج طائفي يتبناه البعض في داخل اتحاد القوى بحيث يحاول اخضاع اي قضية للفضاء الطائفي لعرقلة الاصلاح في البلد".
واضافت، ان "هذا النهج يحاول في هذا الموقف اخضاع الاصلاحات الوزارية التي ينوي رئيس الوزاء حيدر العبادي القيام بها، الى اجواء التفاوض وادخالها في متاهات الصفقات"، مشيرة الى انه "لا يستبعد ان يطالب اتحاد القوى بتحقيق جملة من المطالب المخالفة للدستور والقانون في مقابل السماح بالتغيير الوزاري، مثل اطلاق سراح السياسيين المدانيين بالارهاب او تقسيم البلد بحجة الاقاليم وغيرها من المطالب الاخرى".
وتابعت، ان "هذا النهج يعبر عن عدم رغبة من قبل اتحاد القوى بالاصلاحات، لكي يبقى البلد دائرا في دوامة الازمات وعدم تقديم الخدمات للمواطن العراقي"، محذرة القوى والشخصيات الوطنية "من اي تنازل يمس مصلحة الشعب العراقي".
واضافت، ان "هذا النهج يحاول في هذا الموقف اخضاع الاصلاحات الوزارية التي ينوي رئيس الوزاء حيدر العبادي القيام بها، الى اجواء التفاوض وادخالها في متاهات الصفقات"، مشيرة الى انه "لا يستبعد ان يطالب اتحاد القوى بتحقيق جملة من المطالب المخالفة للدستور والقانون في مقابل السماح بالتغيير الوزاري، مثل اطلاق سراح السياسيين المدانيين بالارهاب او تقسيم البلد بحجة الاقاليم وغيرها من المطالب الاخرى".
وتابعت، ان "هذا النهج يعبر عن عدم رغبة من قبل اتحاد القوى بالاصلاحات، لكي يبقى البلد دائرا في دوامة الازمات وعدم تقديم الخدمات للمواطن العراقي"، محذرة القوى والشخصيات الوطنية "من اي تنازل يمس مصلحة الشعب العراقي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق