الخميس، 26 يناير 2017

نائبة: ورقة تسوية تحالف القوى تضمنت رؤية عامة لشكل الدولة لما بعد داعش


اكدت النائبة عن تحالف القوى العراقية زيتون الدليمي، الخميس، ان ورقة التسوية التي قدمها تحالف القوى تضمنت رؤية عامة وشاملة لشكل الدولة العراقية لمرحلة مابعد تنظيم "داعش"، مشيرة الى وجود "حيف وظلم" لحق ببعض شرائح الشعب.

وقالت الدليمي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "ورقة التسوية التي تقدم بها تحالف القوى العراقية تضمنت خارطة طريق ورؤية عامة لحل جميع المشاكل السياسية والمجتمعية والقانونية والقضائية التي احاطت بالمشهد العراقي طيلة السنوات السابقة"، لافتة الى انها "تضمنت دراسة معمقة لشكل الدولة العراقية في مرحلة مابعد داعش".

واضافت الدليمي، ان "الورقة التي طرحها تحالف القوى لم تتضمن المطالبة بتجميد قانون الحشد الشعبي او العفو العام كما يتم تناقله، بل اقتصرت على رؤية شاملة لكل مراحل الدولة العراقية"، موضحة ان "هناك ظلما وحيفا وقع خلال الفترة الماضية على بعض شرائح المجتمع كحل الجيش العراقي او وقوع البعض ضحية لقوانين مكافحة الارهاب او اجتثاث البعث او المساءلة والعدالة، بالتالي فان ورقة تحالف القوى طرحت رؤيتها بشأن معالجات هذه الملفات وانصاف تلك الشرائح وفق الدستور والمصلحة الوطنية".

وتابعت الدليمي، ان "جميع ما تم تقديمه في ورقة تحالف القوى هي رؤية عامة قابلة للنقاش شأنها في ذلك شان ورقة التحالف الوطني"، موضحة ان "هناك عملا كبيرا ولجانا ستشكل لدراسة جميع الاوراق بغية الخروج بصيغة مثالية لشكل الدولة العراقية بمرحلة مابعد داعش وتصب بمصلحة الشعب العراقي".

وأعلنت النائبة عن تحالف القوى العراقية ساجدة محمد، في 14 كانون الاول الحالي، أن التحالف سيكون لديه ورقة تسوية تقدم للتحالف الوطني وباقي الأطراف السياسية.

فيما اكد النائب عن تحالف القوى العراقية علي المتيوتي، في 19 كانون الاول الماضي، ان ورقة التسوية التي سيقدمها التحالف سترتكز على بناء دولة المؤسسات وليس المكونات، مبينا ان تنازل طرف عن مكتسبات حققها على حساب ضرر الاخرين تعتبر اعادة للحقوق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق