الاثنين، 23 يناير 2017

نائبة: زيباري قدّم أسوأ نموذج لإدارة أهم وزارتين وفساده بالمالية لايقارن بالخارجية


أعتبرت النائبة عالية نصيف، الاثنين، ان وزير المالية والخارجية السابق هوشيار زيباري قدم "أسوأ نموذج" لإدارة أهم وزارتين طيلة وجوده وزيرا لهما، مبينة أن ظهوره مؤخرا في وسائل الإعلام لـ"يتظاهر بأنه بريء لن يفلح في تبييض سجله الأسود في الوزارتين".

وقالت نصيف في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "هوشيار زيباري يحاول من خلال الظهور في بعض الفضائيات أن يتظاهر بأنه بريء من كل الكوارث التي ارتكبها عندما كان وزيرا للخارجية والمالية"، مستدركة "وللتذكير فقط فإن زيباري يستحق أن تشيد له الكويت نصبا تذكاريا لأنه كان محاميا لها ومدافعا عن مصالحها الى جانب المتآمرين من أمثال المجرم رافع العيساوي، وخصوصا في التنفيذ الأعمى للقرارات الدولية التي دفع ثمنها الشعب العراقي بلا ذنب".

واضافت نصيف، انه "قدم تنازلات مهينة ومخزية بعد أن تقاضى رشوة من الجانب الكويتي في قضية ميناء مبارك، وتسبب في ضياع أراض عراقية وثروات نفطية وقدمها للكويت على طبق من ذهب"، مشيرة الى انه "طيلة وجوده وزيرا للخارجية كان يمثل الحزب الديمقراطي الكردستاني في المحافل الدولية بدلا من أن يمثل العراق، وأقام علاقات مع إسرائيل وبعض دول العالم لحسابات حزبية ولتقوية علاقة مسعود البارزاني بتلك الدول".

وتابعت نصيف ان "ما ذكره النائب هيثم الجبوري عن فساد وزارة المالية في عهد زيباري ليس إلا جزءا يسيرا من فساد وزارة الخارجية"، موضحة ان "الجميع يتذكر مؤتمر القمة والأموال الطائلة التي تبخرت واللجان التي شكلت في وزارة الخارجية لتغطية نفقات المؤتمر، أما أثناء وجوده في وزارة المالية فقضايا الفساد التي أقيل بسببها معروفة للجميع".

واعتبرت نصيف، أن "إقالة هذا الشخص جاءت متأخرة جدا، إذ كان يجب أن يقال منذ أن كان وزيرا للخارجية"، مؤكدة أن "محاولاته اليوم لتبرئة نفسه من خلال ظهوره في بعض الفضائيات باتت تستفز الشارع العراقي، والأجدر به أن يعتذر للعراقيين عن الكوارث التي ارتكبها منذ 2003 ولغاية يوم إقالته، رغم أن اعتذاره غير مقبول".

وصوت مجلس النواب، الأربعاء (21 ايلول 2016) بالأغلبية على سحب الثقة عن وزير المالية هوشيار زيباري..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق