الثلاثاء، 24 يناير 2017

الدعوة تدعو للإنتقال الى النظام الرئاسي لإنهاء الفوضى


اعتبر رئيس كتلة الدعوة البرلمانية النائب خلف عبد الصمد، الثلاثاء، أن النظام البرلماني و"المحاصصة" لايصلحان لمعالجة الخلل بالواقع العراقي، مشيراً إلى أن الانتقال الى الاغلبية والنظام الرئاسي هو الحل الاسلم لانهاء حالة الفوضى والمشاكل.

وقال عبد الصمد في حديث لـ السومرية نيوز، إن "هناك مشكلة بفهم معنى الاصلاح كون الجميع ينادي به وهم انفسهم مشاركين بالوضع القائم حاليا"، لافتاً إلى أن "العراق لايصلح له نظام برلماني فالجميع يعتقد نفسه الرئيس الاعلى وقناعته هي التي يجب ان تسير".

وأضاف عبد الصمد، أن "النظام السياسي في العراق يعاني من خلل كبير، ونعتقد ان الحل الامثل للخروج من هذا الوضع وهذه الفوضى والمشاكل هو الانتقال من المحاصصة الى الاغلبية وتغيير نظام الحكم من برلماني الى رئاسي".

واكد عبد الصمد، أن "تحقيق هذه الشروط ستكون نقطة الشروع الحقيقية لاعادة بناء البلد والتخلص من ترسبات السنوات السابقة"، مؤكداً أن "المحاصصة خلقت فوضى داخل مؤسسات الدولة ما يعني ان النظام البرلماني لايصلح للواقع العراقي". 

وكشف ائتلاف دولة القانون، في (9 كانون الثاني 2017)، عن حراك سياسي يقوم به ائتلافه بغية جمع كل الاطراف المؤمنة بحكومة اغلبية "عابرة للطائفية"، مشيرا الى ان هذا المشروع تم طرحه منذ عام 2013 لكن اطرافاً سياسية تخشى على مكاسبها سعت لافشاله في حينها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق