الاثنين، 14 ديسمبر 2015

الزبيدي : لم يتم وضع الخطوط في القائمة السوداء للاتحاد الأوربي وهناك مؤامرة على الشركة


نفى وزير النقل باقر الزبيدي، اليوم الاثنين، وضع الخطوط الجوية العراقية على القائمة السوداء للاتحاد الأوربي، ولفت إلى أن اللجنة المسؤولة أبدت استعدادها لإعادة الخطوط الجوية العراقية إلى قائمة الاتحاد الأوربي بشرط الالتزام بشروط وكالة سلامة الطيران،
وفيما أكد اكتشاف "مخالفات عمدية" ارتكبها طيار عراقي خلال يوم المفاوضات، عد ذلك "مؤامرة".
وقال الزبيدي خلال استضافته من قبل لجنة الخدمات البرلمانية في مبنى البرلمان وحضرتها (المدى برس)، إن "الخطوط الجوية العراقية لم توضع على القائمة السوداء للاتحاد الأوربي"، مؤكداً أن "ما جرى هو إلفات من قبل اللجنة المسؤولة التي أشارت إلى أن الخطوط الجوية لم تقدم أدلة كافية لأداء نظام السلامة والجودة".
وأضاف الزبيدي، أن "اللجنة أكدت أن من الأهمية أن تستجيب الخطوط الجوية العراقية وتتعامل بشكل مناسب مع مخاوف الوكالة الأوربية لسلامة الطيران على متن خطوطها"،
مؤكداً أن "اللجنة أبدت استعدادها لإعادة النظر بإعادة الخطوط الجوية العراقية إلى قائمة الاتحاد الأوربي في حال التزامها بشروط وكالة سلامة الطيران الأوربية".
وأكد الزبيدي،"اكتشاف مخالفة عمدية من قبل طيار وعامل في الطيران خلال يوم الاجتماع مع اللجنة"، مبيناً أن "الطيار قام برحلة إلى مدينة دبي دون حمل أوراق رسمية"، عاداً ذلك بالـ"مؤامرة".
وأشار الزبيدي، إلى "تشكيل لجنة لمعاقبة الطيار"، لافتاً إلى "إصدار كتاب رسمي للتحقيق معهم من قبل مكتب المفتش العام بخصوص تلك المخالفة".
وكان وزير النقل العراقي باقر جبر الزبيدي عد، أمس الأحد، إعادة الطيران العراقي إلى أوروبا "مسألة وقت"، وأكد استمرار المباحثات لتلافي كافة الإشكالات، وفيما لفت إلى أن العام المقبل 2016، سيشهد افتتاح صالتي سامراء وكربلاء في مطار بغداد الدولي، كشف عن اتفاق مع شركة روسية لتدريب العاملين في برج المراقبة.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن، الجمعة (11 كانون الأول 2015)، إدراج الخطوط الجوية العراقية ضمن قائمة منع تسيير رحلات جوية لأوربا، وفيما بيّن أن القرار جاء لعدم التزام العراق بتنفيذ شروط السلامة المعتد بها لدى الاتحاد، أكد أن هذه القائمة تعد مهمة لضمان سلامة مواطني الاتحاد الأوربي.
وكانت شركة الخطوط الجوية العراقية التابعة لوزارة النقل، أعلنت، في 28 تشرين الثاني 2015، أن هناك "مؤشرات ايجابية" بحسم مصير الرحلات إلى أوروبا خلال أسبوعين، وفيما أعربت عن أملها بأن يصلها جواب خطي من المنظمات المعنية بمراقبة الطيران لحسم الموضوع.
وكانت وزارة النقل بررت، يوم الثلاثاء الـ(11 من آب 2015)، عدم السماح لطائراتها بالتحليق فوق عدد من الدول الأوروبية، وأكدت أن التعليق "مؤقت"، وفيما عزت السبب إلى عدم تطبيق الشركة لنظام الـ(IOSA)، أكدت توفير طائرات بديلة لغرض نقل المسافرين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق