الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

اتهام العبيدي والنجيفي وبارزاني بالخيانة العظمى

اتهمت عضو اللجنة القانونية النيابية النائب عالية نصيف، الأربعاء، رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني ومحافظ نينوى السابق اثيل النجيفي ووزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بالخيانة العظمى والتسبب بدخول الجيش التركي، داعية الحكومة إلى تقديمهم للإدعاء العام.
وقالت نصيف لـ/ موازين نيوز/، إن "على الحكومة ان تضع كل من شارك في دخول القوات التركية إلى شمال العراق في قفص الاتهام، حتى لا تصبح الأمور كما حدث في قضية سقوط الموصل بيد تنظيم داعش الارهابي وتركت من تواطئ مع الخارج يتمادون أكثر كمسعود بارزاني واثيل النجيفي".
وأضافت،أن "الحكومة العراقية مطالبة اليوم ان تحيل رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني ومحافظ نينوى السابق اثيل النجيفي ووزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الى الادعاء العام ومحاسبتهم بتهمة الخيانة العظمى بسبب دخول الجيش التركي في محافظة نينوى".
وأكدت نصيف أن "بدون رادع وطني داخلي محلي ستكون الأمور أصعب، وتفتح المجال لأي دولة لان تقتحم حدود العراق ويصبح العراق بلد يغزوه من هب ودب".

يذكر أن الحكومة العراقية أكدت، الجمعة، وجود قوات تركية تعدادها بحدود فوج واحد مدرعة بعدد من الدبابات والمدافع في الاراضي العراقية وبالتحديد محافظة نينوى بادعاء تدريب مجموعات عراقية من دون طلب او اذن من السلطات الاتحادية العراقية، عادة ذلك خرق خطير للسيادة العراقية ولا ينسجم مع علاقات حسن الجوار بين العراق وتركيا، دعت الى احترام علاقات حسن الجوار والانسحاب فورا من الاراضي العراقية.
وأمهلت 48 ساعة لخروج القوات التركية، مهددة باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ القرار المناسب بحق تركيا.
وأكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري لنظيره التركي يوم أمس، ضرورة سحب القوات التركية والالتزام بالفترة المحددة من الحكومة العراقية التي انتهت ليلة امس، وبعدم سحبها سيتم تقديم شكوى لمجلس الامن الدولي.
ودعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، السلطات التركية إلى سحب قواتها من العراق والإيعاز بمنع تكرار مثل هذا الحادث، مطالبا وزارة الخارجية العراقية اتخاذ الإجراءات وفق القوانين والأعراف الدولية.
واعلنت السفارة التركية ببغداد, الاربعاء , ان الحكومة التركية قامت بوقف انتقال القوات إلى بعشيقة بسبب الحساسية التي تولدت لدى السلطات والرأي العام في العراق الصديقة والشقيقة نتيجة الأخبار التي تم تداولها بشكل وصفته السفارة انه  مبالغ فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق