وقالت نصيف في بيان ان "وزير الدفاع عندما تم استيزاره حدد مدة زمنية لتحرير الموصل من تنظيم داعش الإرهابي، لكنه حتى الآن متقاعس عن تحريرها، ومازالت المدينة في قبضة الإرهابيين، ثم تبين فيما بعد انه متواطئ في أحداث الموصل، لانه كان المستشار الامني لأثيل النجيفي، فضلاً عن ثبوت معرفته بدخول القوات التركية وتواجدها في معسكر بقضاء بعشيقة ".
يذكر أن العبيدي زار العبيدي اقليم كوردستان في (27/11/2015)، ثم تفقد قوات الحشد الوطني في قاعدة كوداد، التي ذاع صيتها مؤخرا على خلفية استقرار قوة تركية هناك، وقال مصدر في القاعدة لشبكة رووداو إن "العبيدي ولدى تفقده القاعدة العسكرية، اجتمع مع المدربين والمستشارين الترك فيها لنحو نصف ساعة، ثم اجتمع مع المسؤولين عنها وقادة الحشد الوطني".
وأوضحت نصيف ان "كل هذه الأمور تؤشر ضلوعه في المؤامرة التي تعرض لها العراق قبل احداث الموصل، فهو كان مستشارا أمنيا، وتصريحاته بتحرير الموصل وثبوت علمه بالمعسكر التركي، بالإضافة الى كذبه بأن القائد العام للقوات المسلحة لايوافق على حضوره الى مجلس النواب في حين أكد القائد العام في رسالة أنه لم يمنع حضوره الى المجلس، وهذه النقاط بمجملها تؤشر خيانته للبلد ".
وأضافت "بناء على ذلك على القائد العام للقوات المسلحة إقالة وزير الدفاع من منصبه، وبخلاف ذلك فإنه يتحمل المسؤولية ويصبح شريكا للوزير في المسؤولية ".
يشار إلى أن قوة عسكرية تركية مسلحة بأسلحة ثقيلة، ويقدر عدد أفرادها بـ900 شخص، توغلت في الحدود العراقية في مطلع الشهر الحالي، واستقرت في قاعدة كوداد العسكرية في بعشيقة، ما أثار استياء بغداد، التي قالت إنها دخلت المنطقة دون موافقة العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق