الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

نائبة للعاني: تصريحات برواري أكدت عدم مقاتلة عشائر الرمادي لداعش ونحتاج لنظافة القلوب

عدت النائبة عن التحالف الوطني عواطف نعمة، تصريحات قائد الفرقة الذهبية اللواء فاضل برواري حول عدم مشاركة عشائر الرمادي بالمعركة مع عصابات داعش خلال تحرير المدينة، ردا على النائب عن اتحاد القوى ظافر العاني، الذي صرح بان "معارك تحرير الرمادي [نظيفة] لعدم مشاركة الحشد الشعبي فيها". على حد قوله.

وقالت نعمة اليوم الخميس، في بيان تلقت وكالة كل العراق [أين]، نسخة منه ان "القوات التي حررت الرمادي هي الجيش والشرطة والفرقة الذهبية والقوات الساندة لها من متطوعي الحشد الشعبي بحسب تصريحات اللواء برواري [لاحدى القنوات الفضائية]".

واضافت "في حين أكد برواري أنه لم يشاهد أي عنصر من أبناء عشائر الأنبار التي قال عنها النائب العاني في تصريحاته بأنها شاركت في تحرير المدينة، فالحقيقة الصادمة التي قد لا تعجب من يصطادون بالماء العكر هي عدم وجود عشائر تقاتل داعش في الرمادي باستثناء أفراد من عشيرة البو فهد فقط".

وأشارت إلى ان "العاني حاول الإساءة إلى متطوعي الحشد الشعبي من خلال تصريحاته بأن معارك تحرير الرمادي [نظيفة] لعدم مشاركة الحشد فيها واقتصارها على الجيش والسكان المحليين من ابناء العشائر والتحالف الدولي، وكان الأجدر به أن يتوجه بالشكر الى قوات الجيش والحشد الشعبي التي جاءت لتحرير الرمادي بدلاً من إطلاق توصيفات طائفية على هذه القوات الوطنية، فمن العجيب ان تقوم هذه القوات التي طالما حاول العاني ومن هم على شاكلته أن يصفوها بأنها طائفية بتحرير مناطقهم من داعش في وقت عجزوا هم عن تحرير شبر منها".

وتابعت "نقول للعاني الذي تحدث عن [نظافة] معارك تحرير الانبار ان نظافة القلوب من التعصب المقيت هي ما نحتاجه اليوم، تنظفوا فإن الإسلام نظيف، فلطالما حاول بعض مثيري الفتن ومروجي الأكاذيب أن يصفوا القوات المسلحة بأنها طائفية أو بأنها جيش المالكي وبأنها تدار من قبل مكون واحد، في حين جاء انتصار قواتنا المسلحة والحشد الشعبي في هذه المعارك ليكون أفضل رد على من ملئوا وسائل الإعلام بصراخهم الطائفي للتغطية على فشلهم وعجزهم عن تحرير مناطقهم".

وكانت قيادة العمليات المشتركة اعلنت الثلاثاء الماضي تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، ورفع العلم العراقي فوق مبنى المجمع الحكومي فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق