الاثنين، 28 ديسمبر 2015

عشائر الانبار: سنحارب فكر (داعش) ومن اعتلى المنصات وبايع التنظيم

أكد عضو في مجلس عشائر الانبار، اليوم الاثنين، ان الخطوة الثانية بعد تحريرالمحافظة من (داعش)، هي محاربة من اعتلى المنصات وبايع التنظيم، فيما أشار الى ملاحقة "المشايخ" التي وقفت مع (داعش)، اكد اهمية محاربة الفكر المتطرف في المحافظة.
وقال الشيخ تركي العايد الشمري في حديث الى (المدى برس) ان "الحرب الثانية بعد تطهير الرمادي والانبار بالكامل ستكون محاربة فكر تنظيم (داعش) الارهابي ومن اعتلى منصات التظاهر وحرض الاهالي على التكفير والطائفية من بعض علماء الدين ومن ادعى بأنه شيخ من عشائر الانبار".
وأضاف الشمري ان "لا مكان لهؤلاء من الشرذمة ومن حرض الاهالي على القتل وسفك الدماء والتخريب وسيكون حسابهم عسيرا من قبل العشائر"، مشيراً الى "عدم السماح لهم بالعودة وبث سمومهم لتخريب الامن مرة اخرى ولن نعود للمربع الاول".
وأكد الشمري ان"عصابات تنظيم (داعش) قامت بافتتاح مدارس ومعهد لفكرهم الارهابي في الفلوجة وهيت والرمادي والمناطق الغربية وسنحارب هذا الفكر ومن تم غسل عقله من قبل عناصر التنظيم، وحرق مناهجهم التي طبعوها في اذهان الاطفال".
وتابع قائلا" قادة مقاتلي العشائر والقوات الامنية ستلاحق بعضا من علماء الدين ومن انتحل صفة الشيخ وشارك في منصات الاعتصام ومن ثم اعلن البيعة للتنظيم الارهابي وكل من حرض على الطائفية والارهاب".
يشار الى أن محافظة الانبار شهدت معارك عنيفة وسيطرة تنظيم (داعش) على اغلب مدن المحافظة ومنها الرمادي والفلوجة والمناطق الغربية وسقوط المئات من القتلى والجرحى بين عناصر الجيش والشرطة والمدنيين خلال المواجهات منذ عامين تقريباً.
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين(28-12-2015)، تحرير مدينة الرمادي، (110 كم غرب بغداد)، بالكامل ورفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي وسط المدينة، وعدت تلك الانتصارات "نتيجة لتلاحم الصفوف ووحدة الكلمة"، فيما أكدت قرب تحرير باقي المدن "المستلبة".
يذكر أن القوات الأمنية من الجيش والشرطة، تمكنت بمساندة الحشد العشائري، وطيران التحالف الدولي، من تحقيق تقدم مهم في الرمادي، أمس الأحد،(27 كانون الاول 2015)، وتكبيد (داعش) خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، حيث أعلن عضو مجلس محافظة الأنبار، عذال الفهداوي، في حديث إلى (المدى برس)، تطهير المجمع الحكومي وسط الرمادي بالكامل ورفع العلم العراقي فوق المباني الحكومية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق