الخميس، 31 ديسمبر 2015

الزاملي: غاية تركيا من قواتها في العراق تشكيل إقليم الموصل برئاسة النجيفي

أتهم رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، تركيا بمحاولة "انشاء اقليم الموصل برئاسة اثيل النجيفي" من خلال تواجد قواتها التي دخلت في معسكر بعشيقة باطراف المدينة مطلع الشهر الجاري.
وقال الزاملي لوكالة كل العراق [أين] ان "العراق حاول بكل الطرق وتشبث بكل الوسائل السلمية لقيام تركيا بسحب قواتها ولكن هي الى الان لم تحترم سيادة العراق ومازالت مصرة على البقاء".
وأضاف ان "تركيا غايتها واحدة وهي غير ماتقوله من دعم للعراق وذلك بعد ان خسرت كل حلفائها ومؤيديها فيه بسبب تصرفاتها وتدخلها ودعمها لداعش وعدم احترامها لحسن الجوار مع العراق".
وقال الزاملي "لم يبق لتركيا أي حليف سوى أثيل النجيفي [محافظ نينوى المقال] وهي تحاول ان تساهم في اعادته الى الموصل من خلال عملية التحرير وبعد هذا يكون النواة الاولى لاقليم الموصل بدعم امريكي وينضم له الانبار وصلاح الدين وهذا ما تسعى له امريكا من خلال تركيا ولكن العملية اصبحت مكشوفة وواضحة".
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عماد يوخنا، قال لـ[أين] إن السفير التركي لدى العراق فاروق قايماقجي، ابلغ اللجنة خلال استضافته فيها في العاشر من الشهر الجاري بان محافظ نينوى [المقال] اثيل النجيفي طلب إرسال القوات التركية إلى الموصل".
وتشهد العلاقات بين العراق وتركيا توتراً اثر دخول قوات تركية الى معسكر باطراف الموصل دون موافقة بغداد كما تقول التي طالبت مراراً انقرة بسحب قواتها فوراً.
واشتكى العراق لدى مجلس الامن الدولي هذا التوغل مطالبا اياه باتخاذ قرارا في الدعوة لسحبها مؤكدا الاحتفاظ بحقه في الرد بما يراه مناسبا دون ان يستبعد الخيار العسكري.
وأبلغ رئيس الوزراء حيد العبادي نظيره التركي أحمد داوود اوغلو في مكالمة هاتفية جرت بينهما امس عدم التزام الحكومة التركية بالاتفاق في سحب قواتها" مطالبا اياها "بأن تعلن فورا سحب قواتها من العراق وان تحترم سيادته".
من جانبه أكد داوود اوغلو بحسب بيان رئاسة الوزراء العراقية "بضرورة اللقاء بين الطرفين لمناقشة هذا الموضوع " مضيفا انه "لاتوجد اي نية للقوات التركية للبقاء في العراق وقد عبرت الحكومة التركية في بيان عن احترامها للسيادة العراقية ورغبتها في مساعدة العراق وأن اي خلاف بين البلدين سيصب حتما في مصلحة داعش".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق