الخميس، 5 يناير 2017

المطلبي: تفجيرات بغداد فيها بعد سياسي والعصابات تفعل ما تريد بالعاصمة


اعتبر عضو اللجنة الأمنية بمجلس بغداد سعد المطلبي، الخميس، أن الخلافات الاجتماعية والسياسية وضعف الأجهزة الأمنية السبب الأساس بتدهور الوضع الأمني ب‍العاصمة، وفيما أكد أن العصابات تفعل ما تريده في ظل "فقدان" القوات الأمنية فرض هيبتها، اشار الى أن تفجيرات بغداد فيها بعد سياسي.

وقال المطلبي في حديث لـ السومرية نيوز ، إن "معركتنا مع تنظيم داعش الإرهابي هي معركة سياسية وأمنية كونه يريد تغيير الحكم ب‍العراق، بالتالي فالحديث عن كون التفجيرات لها أبعاد سياسية هو كلام واقعي ضمن هذا المفهوم"، مبيناً أن "توجيه التهم لقوى سياسية داخلة بالعملية السياسية بأنها تقف خلف التفجيرات هو أمر صعب دون وجود إثباتات".

وأضاف، أن "هنالك انتصارات عسكرية تتحقق في الجبهات ضد تنظيم داعش يقابلها مع شديد الأسف ضعف أمني مستغرب وتجاوز على حق المواطن العراقي بالحياة في داخل المدن"، لافتاً إلى أن "بغداد تفتقد لوجود قوات أمنية قادرة على فرض هيبتها ونشاهد الخلافات الاجتماعية والسياسية مع جهوزية جهات لتأدية أعمال غير مسؤولة تفقد هيبة الدولة من خلال السماح للعصابات فعل ما تريده بالعاصمة".

وأكد المطلبي، أن "بعض الجهات الداخلية التي اعتمدت حالة الفوضى بالبلد هي المسؤولة بشكل مباشر عن فقدان هيبة الدولة والسماح للعصابات بالعبث بمقدرات الشعب العراقي والتجول بحرية في بغداد".

وشهدت العاصمة بغداد خلال الأيام القليلة الماضية، تدهور أمني تضمنت خروقات وأعمال إرهابية في مختلف المناطق، سواء بعبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، التي أسفرت عن وقوع العشرات ما بين قتيل وجريح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق