الاثنين، 12 أكتوبر 2015

التغيير: حزب البارزاني خيرنا بين بقاء زعيمه رئيسا او عدم صرف الرواتب

أفادت النائب عن كتلة التغيير الكردية تافكة أحمد، الاثنين، بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني خيرنا بين قبول بقاءه رئيسا او عدم صرف رواتب الموظفين المتأخرة منذ أربعة أشهر.
وقالت أحمد في تصريح لوكالة /المعلومة/ ان "التظاهرات في محافظة السليمانية في البدء كانت بسبب عدم تسلم الموظفين رواتبهم منذ أربعة اشهر، حيث لم تستجب الحكومة لمطالب المتظاهرين"، مبينة ان "التظاهرات تحولت الى المطالبة بالاصلاحات ضد الاحزاب في الاقليم".
واضافت ان "اجتماعات الاحزاب منذ أربعة اشهر لم تفضي الى نتيجة بشأن رئاسة الاقليم، لذلك فالناس باتوا ممتعضين من الاوضاع الحالية التي يشهدها الاقليم"، مبينة أن "الحزب الديمقراطي خيرنا بين قبول بقاء بارزاني رئيسا للاقليم او الغاء الاجتماعات"، عادة هذا الامر "نوعاً من الدكتاتورية".
واشارت أحمد الى ان "غالبية تدهور الوضع في الاقليم سببه الحزب الديمقراطي الكردستاني، والذي يخير الناس بين بقاء بارزاني رئيسا او عدم تسليم الموظفين الرواتب"، موضحة ان "مطالب المتظاهرين واضحة وتتلخص بتغيير النظام الى برلماني وبالتالي عدم بقاء بارزاني رئيسا للاقليم، وان الحزب الديمقراطي يهدف لانفصال السليمانية عن محافظتي اربيل ودهوك".
وشهدت محافظة السليمانية منذ أيام تظاهرات ضد مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ما أدت الى وقوع ضحايا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق