الجمعة، 23 أكتوبر 2015

المرجعية تدعو الى حفظ قدسية الشعائر الحسينية والتعاون مع القوات الأمنية

دعت المرجعية الدينية العليا،الجمعة، الى حفظ قدسية الشعائر الحسينية والتعاون مع القوات الأمنية،فيما اكدت على ضرورة استلهام المبادئ من حركة الحسين (ع) المبادئ الإصلاحية لتطبيقها.

وقال ممثل المرجعية الدينية عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في العتبة الحسينية المطهرة وحضرتها /موازين نيوز/،انه"من المأمول من جموع المعزين على احيائهم  للمناسبة الحزينية ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام اقامة المراسم بما يحفظ لها قدسيتا وتوفير الامن لها بالتعاون مع الجهات المعنية كي لايحدث اي خرق امني".

كما اوصى الكربلائي،بـ"الحرص على اقامة الفرائض الدينية واداء الصلوات اليومية وعدم التهاون بها مستذكرين استشهاد سيد الشهداء ع حيث حرص على اقامة صلاح الظهر في عاشوراء على الرغم من ضراوة المعركة".

وتابع ،اننا"نؤكد على ضرورة ان نستلهم من المباديء التي انطلق منها الامام الحسين ع في حركته الاصلاحية العظيمة ونسعى الى تطبيقها في حياتنا الفردية والاجتماعية وتعزيز الدعم والاسناد للمقاتلين الابطال في جبهات القتال ورفع معنوياتهم ومساعدتهم على اداء واجبهم من ذلك توفر العيش الكريم لعوائلهم ومعالجة رجحاهم وتقديم العون للمحتاجين منهم وكفالة ايتامهم".

واضاف،ان"المعركة ضد الارهاب ترتبط بمصير العراق ومستقبله والحفاظ على هويته ومقدساته وحضارته ووحدته ارضا وشعبا ومن الضروري توفير كافة الامكانات المتاحة للنصر فيها نصرا نهائيا بحيث لايبقى موطيء قدم للارهابيين ولابد من زيادة الدعم اللوجستي للمقاتلين والاستفادة من المعارك السابقة وتكثيف الية التنسيق والعمل المشترك في صفوفوالمقاتلين والمتطوعين وابناء العشائر بما يحقق نتائج اكبر".

واشار الى ان"على الحكومة تخصيص مبالغ اكبر من موازنة الدولة لتأمين احتياجات المتطوعين وابناء العشائر الذين يتحملون عبأ كبير في المعارك ولكنهم يعانون من قلة الامكانات الحكومية المتاحة لهم ومعظم الدعم يتأيهم من التبرع الشعبي".

وبين انه"في الوقت الذي ندعوا الى تحقيق العدالة الجتماعية بما بتعلق برواتب موظفي الدولة وتقليل التفاوت بين مخصصات ورواتب الدرجات العليا والدنيا ولا سميا في هذه الظروف المالية الصعبة فان اعترضات شرائح مهمة من موظفي الدولة كأساتذة الجامعات على السلم الجديد حيث يرون فيه غبنا في استحقاقاتهم المهنية ولابد ان تجدد دراسة السلم من قبل اصحاب الخبرة بصورة شاملة لكي تحقق العدالة للجميع وعدم القاء الغبن على احد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق