وقال عضو اللجنة مثال الالوسي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "السعودية طلبت من العراق شرطين مقابل فتح سفارتها في بغداد"، مبينا ان "واحد من تلك الشروط قطع علاقة العراق مع ايران كونها ترى ان طهران افشلت مخططها عن طريق محاربة "داعش".
وأضاف أن "الشرط الثاني رعاية السنة في العراق كونها تريد ان تنصب نفسها وليا على العراقيين والتحكم بشؤونهم وهذا ما يرفضه العراق تماما"، مبينا أن "العراقيين اخوة فيما بينهم لا فرق بين سني وشيعي وكردي ومسيحي".
واوضح الالوسي أن "العراق ليس بحاجة الى تمتين العلاقة مع نظام ارهابي دموي سفاح يحارب بلدنا ليلا ونهارا"، مؤكدا انه "لا احد ينكر ضلوع نظام ال سعود في رعاية ودعم داعش والارهاب في العراق والمنطقة".
يشار إلى أن العديد من التقارير الدولية والمحلية اثبتت تورط السعودية بدعم الجماعات الارهابية والتي تعد منبع التكفير في العالم الاسلامي، والمصدر الاول لتصدير الانتحاريين الى العراق وسوريا على مدى السنوات الماضية، في الوقت الذي تورطت فيه بشنها حرباً على اليمن والتي لاتعرف كيفية الخروج من المستنقع اليمني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق