كشف نائب عن اتحاد القوى، اليوم الاثنين، عن قيام رؤساء الكتل المنضوية في تحالف القوى [سليم الجبوري واسامة النجيفي وصالح المطلك وجمال الكربولي] بتقديم أسماء مرشحين لرئيس الوزراء حيدر العبادي من دون علم نواب وأعضاء اتحاد القوى.
وقال عبد الرحمن اللويزي لوكالة كل العراق [أين] ان "رؤساء كتل اتحاد القوى اجتمعوا، وقدموا أسماء مرشحي الكتلة الى العبادي بمعزل عنا ومن دون علمنا"، مؤكدا ان " أعضاء اتحاد القوى لا يعلمون من هي الأسماء المرشحة".
وأشار الى اننا "لا نعلم مدى التزام الكتل السياسية والعبادي بالمعايير المطروحة للمرشحين الجدد، من نواب ومدى الالتزام بان يكون المرشح من التكنوقراط، وتمتعهم بالمؤهلات العلمية والخبرة والنزاهة لتولي المنصب".
وتابع ان "العبادي يتحمل المسؤولية كاملة في الاختيار لانه من سيقود الكابينة وانه سيطلق على الحكومة الجديدة والكابينة المقبلة حكومة العبادي".
وكانت مهلة البرلمان للتصويت على الكابينة الوزارية قد أنتهت أمس الاحد وهي 10 أيام حددها في جلسته الاخيرة التي عقدت في 31 من اذار الماضي.
وبحثت الرئاسات الثلاث وزعماء وقادة الكتل السياسية أمس "آليات تقديم المرشحين للتشكيلة الوزارية المقبلة بما يضمن مبدأ الشراكة الوطنية واختيار من تنطبق عليه شروط الكفاءة والأمانة، وكذلك آليات الترشيح لقيادات الهيئات المستقلة ووكلاء الوزارات والمدراء العامين، بعيدا عن المحاصصة السياسية والمحسوبيات".
كما ناقش الاجتماع "تشكيل مجلس سياسي استشاري لمناقشة الاستراتيجيات العليا للبلاد، وفك الاحتقانات السياسية، فضلا عن العمل على انجاز حزمة من القوانين والتشريعات المهمة خلال فترة زمنية محدودة".
في ما كشف مصدر مطلع عن مرشحين جدد من الكتل السياسية للتغيير الوزاري المرتقب.
وذكر المصدر لـ[أين] ان "من أبرز هؤلاء المرشحين [محمد علي الحكيم] مندوب العراق في الأمم المتحدة واسناده منصب وزارة الخارجية بدلا عن الوزير الحالي ابراهيم الجعفري، وهو مرشح من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وبديلا عن وزارة النفط، وترشيح وكيل وزارة المالية فاضل عبد النبي [وهو ينتمي للقومية الكردية] كوزير للمالية بدلا عن الوزير الحالي هوشيار زيباري".
وأضاف المصدر "كما سيتم طرح [عبد الجبار لعيبي] لوزارة النفط – وهو مسؤول حالي في الوزارة بصفة مستشار- رغم ان على هذه الشخصية اشكالات كثيرة"، لافتا الى "طرح اسم النائب عن اتحاد القوى عن محافظة الانبار غازي الكعود لوزارة الزراعة بدلا عن فلاح حسن زيدان، وطرح اسم النائب عن ائتلاف دولة القانون رياض غريب لوزارة الاعمار والاسكان".
ولفت المصدر الى "وجود ضغط سياسي بشمول وزيري الدفاع [خالد العبيدي] والداخلية [محمد الغبان] بالتغيير الوزاري"، كاشفا عن "رفض التيار الصدري على تغيير العبيدي"، منوها الى ان "هذه الاسماء تبقى غير محسومة بشكل نهائي ولابد ان تحظى بقبول رئيس الوزراء حيدر العبادي".
وقال نائب عن التحالف الوطني ان "الكابينة الوزارية التي سلمها العبادي الى مجلس النواب قد أصبحت من الماضي".
وذكر جاسم محمد جعفر لـ[أين] "أعتقد ان قائمة العبادي للكابينة الوزارية أصبحت من الماضي وحتى رئيس الوزراء لم يعد متمسكا بها، لطرح أسماء جديدة من الكتل السياسية".
وأشار الى اننا "لا نعلم مدى التزام الكتل السياسية والعبادي بالمعايير المطروحة للمرشحين الجدد، من نواب ومدى الالتزام بان يكون المرشح من التكنوقراط، وتمتعهم بالمؤهلات العلمية والخبرة والنزاهة لتولي المنصب".
وتابع ان "العبادي يتحمل المسؤولية كاملة في الاختيار لانه من سيقود الكابينة وانه سيطلق على الحكومة الجديدة والكابينة المقبلة حكومة العبادي".
وكانت مهلة البرلمان للتصويت على الكابينة الوزارية قد أنتهت أمس الاحد وهي 10 أيام حددها في جلسته الاخيرة التي عقدت في 31 من اذار الماضي.
وبحثت الرئاسات الثلاث وزعماء وقادة الكتل السياسية أمس "آليات تقديم المرشحين للتشكيلة الوزارية المقبلة بما يضمن مبدأ الشراكة الوطنية واختيار من تنطبق عليه شروط الكفاءة والأمانة، وكذلك آليات الترشيح لقيادات الهيئات المستقلة ووكلاء الوزارات والمدراء العامين، بعيدا عن المحاصصة السياسية والمحسوبيات".
كما ناقش الاجتماع "تشكيل مجلس سياسي استشاري لمناقشة الاستراتيجيات العليا للبلاد، وفك الاحتقانات السياسية، فضلا عن العمل على انجاز حزمة من القوانين والتشريعات المهمة خلال فترة زمنية محدودة".
في ما كشف مصدر مطلع عن مرشحين جدد من الكتل السياسية للتغيير الوزاري المرتقب.
وذكر المصدر لـ[أين] ان "من أبرز هؤلاء المرشحين [محمد علي الحكيم] مندوب العراق في الأمم المتحدة واسناده منصب وزارة الخارجية بدلا عن الوزير الحالي ابراهيم الجعفري، وهو مرشح من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وبديلا عن وزارة النفط، وترشيح وكيل وزارة المالية فاضل عبد النبي [وهو ينتمي للقومية الكردية] كوزير للمالية بدلا عن الوزير الحالي هوشيار زيباري".
وأضاف المصدر "كما سيتم طرح [عبد الجبار لعيبي] لوزارة النفط – وهو مسؤول حالي في الوزارة بصفة مستشار- رغم ان على هذه الشخصية اشكالات كثيرة"، لافتا الى "طرح اسم النائب عن اتحاد القوى عن محافظة الانبار غازي الكعود لوزارة الزراعة بدلا عن فلاح حسن زيدان، وطرح اسم النائب عن ائتلاف دولة القانون رياض غريب لوزارة الاعمار والاسكان".
ولفت المصدر الى "وجود ضغط سياسي بشمول وزيري الدفاع [خالد العبيدي] والداخلية [محمد الغبان] بالتغيير الوزاري"، كاشفا عن "رفض التيار الصدري على تغيير العبيدي"، منوها الى ان "هذه الاسماء تبقى غير محسومة بشكل نهائي ولابد ان تحظى بقبول رئيس الوزراء حيدر العبادي".
وقال نائب عن التحالف الوطني ان "الكابينة الوزارية التي سلمها العبادي الى مجلس النواب قد أصبحت من الماضي".
وذكر جاسم محمد جعفر لـ[أين] "أعتقد ان قائمة العبادي للكابينة الوزارية أصبحت من الماضي وحتى رئيس الوزراء لم يعد متمسكا بها، لطرح أسماء جديدة من الكتل السياسية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق